Skip to main content
Riang, Jonglei state - Emergency Intervention

جنوب السودان

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد
ما زال الوضع الأمني متقلبًا في العديد من مناطق جنوب السودان على الرغم من اتفاق السلام والحكومة الموحدة.

فبالإضافة إلى النزاعات المتجددة، ما زالت البلاد تعاني من حالات طوارئ متزامنة تشمل الفيضانات الشديدة وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض. ووفقًا للأمم المتحدة، يحتاج ثلثا الناس إلى المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.

تقدم فرقنا مجموعة من الخدمات التي تشمل الرعاية الصحية العامة والصحة النفسية والرعاية المتخصصة في المستشفى. وتقدم فرقنا المتنقلة كذلك المساعدة الصحية للنازحين والمجتمعات النائية في ثماني من أصل عشر ولايات وفي منطقتين إداريتين اثنين. وعلاوة على الاستجابة لحالات الطوارئ وتفشي الأمراض، نُجري كذلك أنشطة وقائية على غرار حملات التلقيح والوقاية الكيميائية من الملاريا الموسمية وتوفير المياه الآمنة الصالحة للشرب وتوزيع المواد غير الغذائية.

كيف نستجيب؟

أنشطتنا في جنوب السودان في عام 2022

أطباء بلا حدود في جنوب السودان في عام 2022 تدير منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان واحدًا من أكبر برامجها حول العالم، حيث تستجيب فرقنا للعديد من الاحتياجات الصحية الناجمة عن النزاع القائم والظواهر الجوية المتطرفة وتفشيات الأمراض.
South Sudan map IAR 2022 AR

فقد لازمت المعاناة الناس في جنوب السودان في ظلّ تبعات العنف المتكرر وسوء خدمات الرعاية الصحية والاضطرابات الاقتصادية والفيضانات المدمرة التي تجتاح البلاد في عامها الرابع على التوالي. وكان أكثر من ثلثي السكان لا يزالون بحاجةٍ إلى المساعدات الإنسانية خلال عام 2022،1 علمًا أن هذه الأعداد يرجح أن تزيد في ظل التخفيض الكبير في مساعدات الإغاثة الدولية التي شهدها العام. 

وقدمت فرق أطباء بلا حدود خلال عام 2022 مجموعةً من خدمات الرعاية الصحية تضمّنت الرعاية الصحية الأساسية والتخصصية وإرسال فرق متنقلة لدعم النازحين والمجتمعات النائية في منطقتين إداريتين وثمانية من أصل 10 ولايات. استجابت المنظمة لحالات الطوارئ وتفشيات الأمراض كما نفذت أنشطة وقائية من حملات تلقيح وأنشطة وقائية من الملاريا الموسمية. افتتحنا أيضًا قسمًا للمرضى المقيمين في منطقة نائية تابعة لمنطقة بيبور الكبرى وبدأنا بإعادة تأهيل مستشفى يقع في كاجو كيجي. 

الفيضانات

غطت مياه الفيضانات حوالي ثلثي أراضي جنوب السودان خلال موسم أمطار عام 2022، مما أثر في حياة أكثر من مليون شخص،2 علمًا أن التنبؤ بشدة الفيضانات أصبح عمليةً في غاية الصعوبة على مدار السنوات الأربع الأخيرة، الأمر الذي يضع البلاد على خط مواجهة التغير المناخي. ويعيش عشرات آلاف الناس في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى الملجأ ومياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية ومرافق الصرف الصحي. 

كما تعيش الكثير من المجتمعات على ’جزر‘ معزولة، حيث تدير منظمة أطباء بلا حدود عيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية وإحالة مرضى الطوارئ عن طريق القوارب. كما أنشأنا في بعض المناطق مرافق مؤقتة لضمان استمرارية الرعاية. يشار إلى أن فرقنا العاملة في بنتيو في ولاية الوحدة استجابت إلى زيادة أعداد المصابين بأمراض منقولة بالمياه حيث رفعت عدد الأسرّة من 135 إلى 175. أما في مابان، في ولاية أعالي النيل، فقد وزّعت طواقمنا مواد الإغاثة كالأغطية البلاستيكية والبطانيات ومستلزمات النظافة ومعدات الطبخ، كما ركبت مرافق للمياه والصرف الصحي، علمًا أن فرقنا كانت تضطر في بعض الأحيان إلى السير لساعات طويلة لإيصال الأدوية للنازحين الذي فرّوا من الفيضانات في منطقة أبيي الإدارية الخاصة. 

العنف

شهدت العديد من المناطق تصاعدًا في العنف عام 2022، وقد استجابت فرقنا لحالات طوارئ مرتبطة بالنزاع في سبعة مواقع، حيث وزعت مواد الإغاثة وأدارت عيادات متنقلة في المناطق المتضررة. 

وخلّف النزاع بين مجموعات مسلحة في ولاية النيل الأعلى ومنطقة فانغاك الكبرى مئات الضحايا وأدى إلى نزوح عشرات آلاف الناس، علمًا أن مستشفياتنا الواقعة في فانغاك القديمة ومدينة ملكال ومنطقة حماية المدنيين في ملكال -وهي الأخيرة المتبقية في جنوب السودان- استقبلت الكثير من الجرحى، حيث وصل بعضهم وهم يعانون من التهابات خطيرة خصوصًا وأن الوصول إلى المستشفى كان يستغرق منهم أحيانًا أيامًا عديدة نظرًا لغياب الأمن والفيضانات. 

هذا وبدأت المنظمة في يوليو/تموز عملية طوارئ وتوزيع للمواد الإغاثية امتدت لثلاثة أشهر في مقاطعة ماغوي، في ولاية إيكواتوريا الشرقية، كان الغرض منها دعم المجتمعات على صعيد احتياجاتهم الطبية وخدمات المياه والصرف الصحي بعد أن اندلع النزاع في المنطقة. بدأنا أيضًا بدعم الخدمات الطبية في خمسة مرافق رعاية صحية عامة. وفي إطار عملية طوارئ نفذتها المنظمة في منطقة تامبورا التابعة لولاية إيكواتوريا الغربية في أعقاب نزوح نحو 80,000 شخص هربًا من العنف، قامت فرقنا بتوفير خدمات رعاية صحية عامة شملت التلقيح ورعاية صحة الأم والدعم النفسي. 

غير أن فرقنا لم تسلم هي الأخرى من العنف. فقد قُتلت ممرضة من جنوب السودان من أفراد طاقم مستشفانا في أغوك في منزلها في فبراير/شباط حين اندلعت اشتباكات قبلية، كما تعرّض موظف آخر تابع للمنظمة لإطلاق النار في مقاطعة لير فقُتل متأثّرًا بجراحه. أما في ياي، فقامت مجموعة مسلحة بنهب فريق تابع لأطباء بلا حدود على الطريق وأشعلت النيران في سيارتين تابعتين للمنظمة. 

وحين اندلعت اشتباكات عنيفة في أغوك في فبراير/شباط ومارس/آذار، فرّ معظم السكان إلى بلدة أبيي أو إلى مقاطعة تويك. وقد انتقلت فرقنا برفقتهم لمواصلة تلبية احتياجاتهم، حيث دعمت الخدمات في مستشفى أميث-بيك الواقع في أبيي وقدمت الدعم الطبي للنازحين في مقاطعة تويك. كذلك فقد أمنت المنظمة خدمات الرعاية الصحية العامة التي تضمنت الدعم النفسي في مقاطعة تامبورا التابعة لولاية إيكواتوريا الغربية، إلى جانب دعمها لخمسة مرافق صحية في مقاطعة لير التابعة لولاية الوحدة، التي وزعت فيها فرقنا أيضًا مواد الإغاثة على الناس المتضررين بالعنف. 

 

عمليات الاستجابة لتفشي الأمراض

في سابقة عالمية، نفّذ فريقنا حملة تلقيح جماعية هي الأولى في أكبر مخيم للاجئين في جنوب السودان استجابةً لتفشي التهاب الكبد E الفيروسي الذي يفتك تحديدًا بالنساء الحوامل، حيث يذهب ضحيته ما يصل إلى ربع النساء الحوامل اللواتي يصبن به. وتعاونت فرق أطباء بلا حدود ووزارة الصحة في مارس/آذار وأبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول، حيث نفذت معاً ثلاث جولات من التلقيح في المخيم الواقع في مقاطعة بنتيو. وتأمل أطباء بلا حدود أن تشجع هذه السابقة على أخذ اللقاح في بلدان أخرى تشهد تفشيات مماثلة. 

نظمت فرقنا أيضًا حملات تلقيح استجابةً لتفشيات الحصبة التي شهدتها خمس ولايات ومنطقة بيبور الكبرى. كما وزعت فرقنا الناموسيات على البيوت في مابان بهدف الوقاية من الملاريا بعد أن أوقفت منظمات أخرى أنشطة مكافحة الملاريا نظرًا لخفض التمويل. 

 

تسليم المشاريع في موندري وياي

في مايو/أيار وبعد أكثر من خمسة أعوام على توفير خدمات رعاية أسهمت في إنقاذ حياة الناس في منطقة موندري الكبرى التابعة لولاية إيكواتوريا الغربية، سلّمت المنظمة أنشطتها إلى وزارة الصحة. إذ كنّا قد بدأنا عملية طارئة في موندري في عام 2016 استجابةً للاحتياجات الإنسانية والطبية الملحة، غير أن العمليات تحولت إلى مشروع ثابت فقررنا التركيز على دعم الأهالي في المناطق الأكثر عرضة للإهمال. عالجت فرقنا طيلة الأعوام الخمسة مئات الآلاف من المرضى واستجابت لحالات طوارئ طبية، كما دربت الطواقم الطبية التي صار الكثير من أفرادها اليوم عمال رعاية صحية مؤهلين. 

سلمت المنظمة أيضًا قسم المرضى المقيمين في مستشفى ياي إلى وزارة الصحة في عام 2022، علمًا أننا بدأنا بدعم القسم في سبتمبر/أيلول 2018، حيث قدمنا تبرعات الأدوية والمعدات ودربنا الطواقم وأسهمنا في أعمال صيانة المرفق الصحي. يشار إلى أننا وسعنا اليوم أنشطتنا الخارجية في مقاطعة ياي، حيث تقدم طواقمنا الرعاية الصحية في ثلاثة مرافق تابعة لوزارة الصحة وتدير عيادات متنقلة وتقدم خدمات صحية مجتمعية. 

 

أكاديمية أطباء بلا حدود

مرّت عقودٌ من الزمن على النزاع ولا يزال القصور الحاد في البنى التحتية الصحية والطواقم الطبية المؤهلة يفرض تحدياتٍ كبيرةً تعيق تطوير نظام رعاية صحية جيّد في هذا البلد الأحدث سنًا في العالم. وتسعى أكاديمية أطباء بلا حدود للرعاية الصحية إلى تعزيز كفاءات عمال الرعاية الصحية وتحسين جودة الرعاية. وفي إطار هذه الجهود، تدرّس مجموعةٌ من طلاب التمريض قوامها 35 شخصًا في فانغاك القديمة، في ولاية جونغلي، ضمن برنامجٍ تدريبي متخصص في الرعاية التمريضية يمتد على مدار 18 شهرًا وسوف يتخرج هؤلاء الطلاب والطالبات في يونيو/حزيران. 

في عام 2022
 
Tondo project in Philippines
قصة مصورة

2017: عامٌ في صور

18 كانون الأول/ديسمبر 2017
قصة مصورة
 
south sudan
جنوب السودان

توفير علاج فيروس نقص المناعة البشريّة في مناطق النزاع

تحديث حول مشروع 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017
 
Outdoors support clinics, Thaker. Leer, South Sudan
جنوب السودان

النزوح المستمر هو الواقع الجديد بالنسبة للكثيرين على الجبهة الشمالية

تحديث حول مشروع 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017
 
Seeking malaria treatment around Aweil, South Sudan
جنوب السودان

يجب الاستعداد لمواجهة الملاريا في ظل بداية النزول الأمطار

تحديث حول مشروع 12 يوليو/تموز 2017
 
South Sudan - Pibor violence and looting
جنوب السودان

ارتفاع خطير لمعدلات سوء التغذية

تحديث حول مشروع 5 يوليو/تموز 2017
 
South-Sudan: thousands at risk of cholera and malnutrition in Pieri
جنوب السودان

الآلاف من الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وسوء التغذية بعد الفرار من الهجمات في يواي ووات

بيان صحفي 2 يونيو/حزيران 2017
 
Crisis in Aburoch, South Sudan
جنوب السودان

المعارك والظروف الإنسانيّة المزرية في أبوروك تُجبر 20 ألف شخص على الفرار إلى السودان

تحديث حول مشروع 11 مايو/أيار 2017
 
In April 2017, up to 25,000 people were forced to flee Kodok for the IDP camp in Aburoc as the frontline approached.
جنوب السودان

نزوح أكثر من 25 ألف شخص دون أي دعم إنساني بسبب القتال العنيف

بيان صحفي 27 ابريل/نيسان 2017
 
MSF field hospital
جنوب السودان

آلاف الأشخاص الفارين من دائرة القتال في واو شلك بحاجة ملحَّة للمساعدات الإنسانية.

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 15 مارس/آذار 2017