
جنوب السودان
. يتعرّض مئات الآلاف من الأشخاص في جنوب السودان إلى العنف الشديد ويعيشون في حالة خوف دائم على حياتهم ما يحول دون حصولهم على احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الصحية. نعمل في المستشفيات والعيادات في كافة أنحاء البلاد حيث ندير بعض أكبر برامجنا في العالم. ويوفّر طاقمنا الرعاية الصحية الأساسية والمتخصصة والاستجابة لحالات الطوارئ والتفشّيات التي تصيب المجتمعات المعزولة والنازحين واللاجئين من السودان.
معلومات هامة حول الأزمة الإنسانيّة في جنوب السودان


منذ تجدُّد النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2013، توفّي عشرات الآلاف من السكّان في جنوب السودان وأجْبِر واحد من بين كل ثلاثة أشخاص على ترك ديارهم. تسافر طواقم المنظمّة التي أصلها من جنوب السودان مع النازحين بغية مواصلة تقديم الرعاية الطبية لهم وللناجين من العنف الجنسي. فضلاً عن ذلك، نقدّم الرعاية الصحية والنفسية في مخيمّات حماية المدنيين حيث تشتدّ الحاجة اليها إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص عالقون في بيئة عدائية وغير صحية.


تكاد الرعاية الطبّية تكون معدومة لدى سكّان المناطق النائية من جنوب السودان، حتى لمن كان منهم بمنأى عن معظم أعمال العنف المرتبطة بالحرب. ندير المستشفيات والعيادات ونقدّم الدعم إلى المرافق الحكومية القائمة، ولا سيما في ما يتعلّق برعاية الأمهات والاطفال وحديثي الولادة وبالاستجابة للتفشَيات. نقوم كذلك بتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية المجتمعية وندير أنشطة التوعية والوقاية كحملات التطعيم، و نقدّم العلاج الأمراض مثل السل والكالازار (أو داء الليشمانيات الحشوي).


تشكّل الملاريا أحد الأسباب الرئيسية المؤدّية إلى المرض والوفاة في جنوب السودان، خاصة بين الأطفال. يتعرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الإصابة بالملاريا في الفترة التي يبلغ فيها المرض ذروته أي في الأشهر الثلاثة لموسم الأمطار في البلاد ما قد يشكّل ضغطاً هائلاً على العاملين في المجال الطبي.


في العام 2017 بلغت معدلات سوء التغذية لدى مرضانا في بيبور أعلى مستوياتها إذ فاقت معدلات العام السابق بثلاثة أضعاف. لذا، نفذنا إستجابة غذائية طارئة هنا وفي مايندايت وليل نظراً للتقارير الخطيرة عن معدلات سوء التغذية في هاتين المقاطعتين.


مثل الملاريا، يتوطّن مرض الكوليرا في جنوب السودان. وقد استجاب طاقمنا إلى تفشّيات المرض في لانكين وأبوروك في العام 2017 بالإضافة إلى تطعيم نحو 200,000 شخص بالتعاون مع وزارة الصحة في العاصمة جوبا.


نقدّم الرعاية الصحّية الأساسية والمتخصصة للّاجئين السودانيين في مخيّمات ييدا ودورو وللمجتمعات المحيطة بها، بما في ذلك اللقاحات الجماعية والعلاج من الملاريا وسوء التغذية.

أزمة منسية مستمرة في جنوب السودان

القتال العنيف شرق البلاد يُجبر مرة أخرى آلاف الأشخاص على الفرار

تجدد العنف في بييري يؤدي إلى إصابة ومقتل العشرات بينهم أفراد من طاقم أطباء بلا حدود

بين الحرب وتداعي النظام الصحي، مكافحة السلّ في السودان وجنوب السودان

أعداد الوفيات بسبب الإيدز تواصل ثباتها في ظل نقص اختبارات الكشف عن المرض على مستوى المجتمع المحلي

فيضانات جارفة في جنوب السودان: منظمة أطباء بلا حدود تقيّم الاحتياجات الطارئة

"ما من وسيلة للتنقل في المستشفى الآن إلا بالقارب"

العيش إما خارج مخيم النزوح دون حماية أو داخله في ظروف مهينة
