
العراق
يعاني قطاع الصحة في العراق للنهوض بعد سنوات من النزاع المسلح وعدم الاستقرار.
لا تزال العديد من المرافق الصحية مدمّرة، أما المرافق العاملة تفتقر إلى الإمدادات الطبية وإلى العاملين الصحيين المؤهلين.
تبقى الاحتياجات الإنسانية في العراق هائلة، فالعديد من المدن التي استُعيدت من سيطرة جماعة الدولة الإسلامية متضرّرة أو مدمّرة، ويواجه الآلاف من الناس العائدون إلى منازلهم غياباً كبيراً في خدمات الرعاية الصحية أو خدمات أخرى.
تستجيب فرقنا حالياً لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في العراق.
2003
2003
مجالات أنشطتنا


نقدم رعاية ما قبل الولادة وما بعدها، وكذلك خدمات الولادة المعقدة وغير المعقدة، وخدمات تنظيم الأسرة. كانت مستشفياتنا في غرب الموصل وتلعفر تجري أكثر من 1,000 عملية ولادة شهرياً في بداية عام 2018. وفي أواخر العام 2018، كما قامت منظّمة أطباء بلا حدود بإعادة تأهيل قسم من مستشفى سنوني في سنجار وزوّدته بجناح لرعاية الأمومة باشر باستقبال النساء وتوفير الرعاية لهنّ، على أن يتم افتتاح غرفة عمليات وقسم لاستقبال الأطفال في المستشفى قريباً.


على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابات البالغة الناجمة عن الحرب، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشاً. فقد عالجنا مؤخراً- في مستشفى الطوارئ الميداني في القيارة، شمال العراق- أشخاصًا تعرضوا للإصابات خلال اشتباكات بين القوات العراقية وقوات البشمركة. كما جهّزنا مستشفيات في أربيل وزاخو ودهوك بالمستلزمات الطبية لعلاج الجرحى.


يحتاج العديد من مرضى الإصابات البالغة إلى جراحات متعددة وتغييرات منتظمة للضمادات وإدارة الألم والعلاج الطبيعي. لذلك، أنشأت منظمة أطباء بلا حدود مركز رعاية ما بعد الجراحة في الموصل وفتحت مركزًا لإعادة التأهيل الطبي في بغداد، حيث سيساعد تحسين عمليات الاستشفاء بعد الجراحة على منع حدوث مضاعفات وإعاقات جسدية ونفسية.


إن الندوب النفسية والعاطفية التي تخلفها الحرب هائلة. ولذلك، فإن الصحة النفسية هي عنصر أساسي في العديد من مشاريعنا داخل العراق. تقدم فرقنا المؤلّفة من الأطباء النفسيين والاختصاصيين والمرشدين النفسيين الرعاية والدعم شديد الأهمية للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الإجهاد ما بعد الصدمة والاكتئاب والفصام والقلق الشديد.


تشير بيانات تابعة لمنظّمة الهجرة العالمية إلى أنّ أكثر من 4 مليون شخص عادوا إلى مسقط رأسهم في العراق منذ اندلاع الأزمة في يناير/كانون الثاني 2014، فيما يرتفع عدد العائدين بأكثر من 100 ألف عائد شهرياً. وفي الوقت نفسه، يبقى أكثر من 1.8 مليون شخصٍ قيد النزوح في أرجاء العراق، يعيشون في مخيمات رسمية أو غير رسمية تفتقر إلى المرافق الأساسية كمرافق الرعاية الصحية أو المياه والصرف الصحي. لكنّ المناطق التي التي يعزم الناس على العودة إليها تعاني من انعدام الأمن المترسّي من النزاع، وتدمير البنى التحتية ومحدودية الوصول إلى الخدمات وتصدّع في العلاقات الاجتماعية.

42,600
42,6
6,200
6,2
4,600
4,6

أصوات من الميدان
نحن نعيش هنا، في هذه الصحراء، دون أي بصيص من الأمل في أن ننتقل إلى مكانٍ جيدٍ للعيش.محمد، 40 عاماً، يعيش مع زوجته وأبنائه الثلاثة في مخيم عامرية الفلوجة

أطبّاء بلا حدود تُحذر من عواقب إنسانية وخيمة في حال إغلاق مخيم ليلان للنازحين

إنسانيون خلف الكواليس في العراق

ست سنوات من عمل أطباء بلا حدود في محافظة ديالى العراقية

تفشي مرض كوفيد-19 في بغداد بات مدعاة للقلق وأعداد المصابين بعوارض شديدة وحرجة مرتفعة

المجتمع الإيزيدي يعاني من أزمة تلو الأخرى

الموصل: فرق أطباء بلا حدود تعمل على الاستجابة لكوفيد-19 والاستمرار في تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة

موظفو منظّمة أطباء بلا حدود يروُون معاناة النازحين في مخيم ليلان في زمن كوفيد-19

النازحون في العراق من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بكوفيد-19
