
النزاع في السودان
وقد شهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية، علمًا أنّ فرقنا قد أبلغت عن تخطي المستشفيات لقدرتها الاستيعابية. وفي بعض المناطق لا يتمكن الناس من الوصول إلى المرافق الصحية أو يخافون من الذهاب إليها نظرًا لاشتداد حدة القتال و/أو نظرًا للضرر الذي طالها أثناء القتال. وقد أصبح الكثير من الناس غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية في وقت تشتدّ فيه حاجتهم إليها.
ويُشار إلى أنّ الناس يفرون إلى مناطق تعدّ أكثر أمانًا إذ يواجهون نقصًا في الطعام والمياه ما يجبرهم على التنقّل بهدف تلبية احتياجاتهم الأساسية. كذلك، يواجه الناس صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية في ظل انهيار النظام الصحي إذ تواجه الكثير من المستشفيات نقصًا في الإمدادات والموظفين.
واستجابة لنقص الوقود والإمدادات الطبية، تمكّنت فرقنا من تقديم تبرعات للمستشفيات في عدد من الولايات، من بينها الخرطوم والجزيرة وشمال دارفور ووسط دارفور والبحر الأحمر.
ندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان الوصول الإنساني وأن يسمحوا لنا بمساعدة الشعب السوداني.د. أحمد عبد الرحمن، مدير العمليات في أطباء بلا حدود في بروكسل
منذ تصاعد العنف، تعمل فرقنا في عشر ولايات وهي الخرطوم وكسلا والجزيرة وغرب دارفور وشمال دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور والبحر الأحمر والقضارف والنيل الأزرق. ويُشار إلى أنّ فرقنا قد أطلقت أنشطة جديدة في بعض من هذه المناطق بما في ذلك الرعاية الطارئة والرعاية الجراحية في الخرطوم والعيادات المتنقلة وأنشطة توزيع المواد الإغاثية في واد مدني بالإضافة إلى أنشطة المياه والصرف الصحي في بورت سودان.
وتجدر الإشارة إلى أنّنا قد حوّلنا تركيز بعض أنشطتنا لتلبية احتياجات الناس على غرار مستشفى الفاشر حيث أجرينا أكثر من 600 عملية جراحية لكل من الجرحى والنساء اللواتي يحتجن إلى الجراحة التوليدية الطارئة منذ 15 أبريل/نيسان. وتمكّنت فرقنا كذلك من مواصلة بعض الأنشطة أو إعادة إطلاق أنشطة أخرى في مناطق على غرار كرينك وروكيرو والدمازين وفي المخيمات الواقعة في أنحاء البلاد.
وقد اضطررنا إلى تعليق بعض أنشطتنا نظرًا للعنف وانعدام الأمن في أجزاء أخرى من البلاد، ويشمل ذلك أنشطتنا في نيالا في جنوب دارفور وفي مستشفى الجنينة التعليمي الذي ندعمه في غرب دارفور، علمًا أنّ المرفقين كانا قد تعرّضا للنهب.
أمّا عبر الحدود، فتقدم فرقنا المساعدة للاجئين في المخيمات في تشاد من خلال العيادات المتنقلة، كما تعمل على تقييم احتياجات اللاجئين في جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

الأنشطة الإنسانية الحيوية في أجزاءٍ كثيرة من البلاد قد تتوقف

مرافق أطباء بلا حدود تتعرض للنهب وأنشطتها الطبية تُعرقل جراء العنف في السودان

خمسة أمور يجب معرفتها حول العنف في الجنينة

المجتمعات تواصل مواجهة التأثير الحاد للنزاع في السودان

لاجئون يبحثون عن الأمان في السودان محاصرون في تيار آخر من العنف

استمرار الاحتياجات الطبية وسط النزاع في السودان

مستشفى الجنينة التعليمي الذي تدعمه أطباء بلا حدود يتعرض للنهب في ظل النزاع

أطباء بلا حدود تستجيب للاحتياجات الطبية وتتحضر لتوسيع نطاق أنشطتها

عالقون في ملجإ في الخرطوم في خضم إطلاق النار في الخارج

المرضى والطواقم في المستشفيات يواجهون ظروفًا صعبة جراء النزاع في السودان
