Skip to main content

مبادئ وسياسات الأجور

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

مبادئ وسياسات الأجور: محتويات الفصل

ستجد في هذا الفصل معلومات عن:

  • تاريخ نظام أجور موظفي أطباء بلا حدود (أدناه)
  • كيف تحدد منظمة أطباء بلا حدود نظام الأجور ومشروع مراجعة الأجور (اضغط على الرابط)
  • وثائق تأطير رئيسية للموارد البشرية في منظمة أطباء بلا حدود (اضغط على الرابط)

نظام أجور تم تأسيسه على مدى 50 عامًا

عندما تأسست منظمة أطباء بلا حدود في عام 1971، وخلال السنوات الأولى من وجودها، كانت المنظمة تتكون في الغالب من متطوعين فرنسيين، معظمهم أطباء، أُرسلوا لدعم منظمات أخرى. ومع نمو أطباء بلا حدود، بدأت المنظمة تنفذ مشاريعها الخاصة بها، وأنشأت "بعثات" وقواعد أكثر ديمومة لموظفيها خارج أوروبا بحيث تكون أقرب للأماكن التي تقدم فيها المساعدة للسكان.

أدت عملية طويلة من التمهين إلى توظيف أوائل الزملاء "الموظفين الوطنيين" في بلدان الاستجابة وإدراك أن هناك حاجة إلى نوع من البنية الهيكلية لتحديد وضع موظفي منظمة أطباء بلا حدود. أصبح هذا أكثر ضرورة مع تطور أطباء بلا حدود من كونها جمعية فرنسية إلى حركة دولية - مع أقسام في بلجيكا وسويسرا وإسبانيا وهولندا تدير عمليات "ميدانية" منفصلة تحت الراية نفسها.

نظام أجور تم تأسيسه على مدى 50 عامًا

في منتصف التسعينيات، كانت منظمة أطباء بلا حدود لا تزال تعتبر نفسها منظمة تعتمد بشكل أساسي على إرسال متطوعين دوليين إلى الخارج لتقديم المساعدة الطبية. ينص المبدأ التاسع من اتفاقية شانتي الداخلية لعام 1995 (رابط) على أن "منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة من المتطوعين":

"منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة قائمة على التطوع. هذا المفهوم يعني بشكل أساسي: • التزام فردي تجاه الناس الذين يمرون بأوضاع غير مستقرة. وتعتمد مسؤولية المنظمة على المسؤولية التي يتحملها كل متطوع؛ •عدم المنفعة الشخصية، ويشهد على ذلك غياب عامل الربح المادي المغري للمتطوعين. فالعمل التطوعي عامل حاسم في الحفاظ على روح من الصمود ضد التنازلات والروتين والمؤسسية".

وإلى جانب الحاجة إلى توظيف المزيد من الموظفين بطريقة أكثر تنظيماً، أدى إضفاء الطابع المهني على منظمة أطباء بلا حدود في التسعينيات إلى توفير عقود عمل تضمنت الرواتب والمزايا – على الرغم من الحفاظ على "روح التطوع"، مما يعني على وجه الخصوص أن المتطوعين يتلقون فقط "تعويضاً" (دفعة شهرية أقل بكثير من الراتب) خلال كامل أو بعض عملهم "في الميدان" مع المنظمة – وهو نظام لا يزال سارياً حتى اليوم، وذلك خلال عامهم الأول.

في عام 2006، ركز أول اتفاق دولي وضع إطاراً لأجور موظفي منظمة أطباء بلا حدود على هؤلاء الموظفين المتنقلين دولياً (مشروع الأجور الدولية، IRP 1). سمح ذلك لمراكز العمليات المختلفة بمواءمة سياسات الموارد البشرية للموظفين المتنقلين دولياً. واعتُمدت النسخة الثانية والحالية من نظام الأجور هذا، IRP 2، في عام 2014. (رابط إلى الموقع الفرعي IRP 2 للموظفين).

وبحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان موظفو منظمة أطباء بلا حدود المعينون محلياً في بلدان الاستجابة (المعروفون سابقا باسم "الموظفين الوطنيين") يمثلون 80 إلى 90 في المئة من إجمالي الموظفين – وظلت هذه النسبة مستقرة منذ ذلك الحين. في هذه الفترة، حددت المنظمة ما كانت تعنيه بـ "كونها صاحب عمل مسؤول"، من خلال تحديد قائمة بالمبادئ العامة التي تنطبق لأول مرة على جميع موظفيها.

كما بدأت في وضع سياسة مشتركة لجميع موظفيها المعينين محلياً البالغ عددهم 25,000 (في ذلك الوقت)، لتقليل بعض الاختلافات الكبيرة بين قسم وآخر من أقسام المنظمة فيما يتعلق بسياسات الموظفين الوطنيين في مراكز العمليات الخمسة. ومن منظور العمليات والموارد البشرية على حد سواء، كان يسود شعور بأن وجود سياسة مشتركة سيكون في كثير من النواحي أفضل من وجود خمسة مناحي مختلفة.

وقد تم اعتماد إطار سياسة الأجور والمزايا المشتركة للموظفين الوطنيين، والذي يشار إليه غالباً باسم "الإطار المشترك" في عام 2011. ويهدف إلى ضمان تفسير مشترك لمعنى "صاحب عمل مسؤول"، وتحسين الترابط تجاه الأطراف الخارجية، وتسهيل وجود بعثات مشتركة. كما استهدف الحد من التنافس الداخلي، والحوادث الأمنية المتصلة بالمسائل الإدارية للموظفين الوطنيين، فضلاً عن المخاطر القانونية وعواقبها الاقتصادية.

وشهدت فترة العقد الثاني من هذا القرن تطورات رئيسية في توزيع الأدوار والمسؤوليات بين فئات موظفي منظمة أطباء بلا حدود، فضلاً عن تنقل الموظفين. وجرى توظيف عدد أكبر من ”الموظفين الوطنيين“ في وظائف ذات مسؤوليات عليا، بما في ذلك في أدوار التنسيق. وتولى الكثير منهم فيما بعد مهام في بلدان أخرى، وهو توجُّه استمر إلى حد أن حوالي نصف موظفي منظمة أطباء بلا حدود المتنقلين دولياً يأتون الآن من البلدان التي تستجيب فيها منظمة أطباء بلا حدود خارج أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد أدى ذلك إلى تغييرات مهمة في سياسات الموارد البشرية لمنظمة أطباء بلا حدود.

في عام 2014، تم إطلاق شبكة وظائف مرجعية دولية، حددت بدقة جميع مناصب ووظائف منظمة أطباء بلا حدود لجميع الموظفين العاملين في برامج منظمة أطباء بلا حدود (تعرف على المزيد  على https://irffg.msf.org/).

وتم اعتماد مبادئ الموارد البشرية بشأن التنقل والتنوع في عام 2018. وقد حددت بشكل خاص أن "جميع المناصب داخل منظمة أطباء بلا حدود متاحة لجميع الموظفين بناءً على خبرتهم المهنية وكفاءاتهم والاعتبارات العملياتية".

في أوائل العقد الحالي، يتكون نظام الموارد البشرية الحالي لمنظمة أطباء بلا حدود من عدد من السياسات التي تحدد الأجور والمزايا لمختلف فئات الموظفين.