Migrants in the City of Coatzacoalcos

المكسيك

يفر كل عام ما يقدر بنحو 500,000 شخص هربًا من العنف والفقر في بلدانهم ويدخلون إلى المكسيك أملاً في الوصول إلى الولايات المتحدة.

وهناك، أي في المكسيك، يتعرضون للمزيد من العنف بشكل ممنهج.

نعمل مع المهاجرين واللاجئين في المكسيك منذ عام 2012، إذ تعمل فرقنا على الحدود الشمالية والجنوبية للمكسيك وفي مواقع رئيسية مختلفة بينهما، إذ تقدّم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للمهاجرين واللاجئين على طول طريق الهجرة المحفوف بالمخاطر من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.

وفي مدينة مكسيكو، ندير مركزًا للرعاية الشاملة حيث نقدم الرعاية المتخصصة ومتعددة الاختصاصات للمهاجرين واللاجئين والمكسيكيين الذين وقعوا ضحايا للعنف الشديد والتعذيب. كما أطلقنا مشروعًا طارئًا يهدف إلى تقديم الاستشارات وخدمات الصحة النفسية للمهاجرين واللاجئين خارج إطار مفوضية مساعدة اللاجئين.

وقد نددت أطباء بلا حدود مرارًا بالسياسات القمعية التي تنتهجها الحكومتان الأمريكية والمكسيكية والقائمة على التجريم والاضطهاد والاحتجاز والترحيل بهدف احتواء تدفق المهاجرين عبر الحدود الشمالية، علمًا أنّ هذه السياسات تدفع المهاجرين إلى أيدي العصابات الإجرامية التي تبتزهم.

أنشطتنا في المكسيك في عام 2021

أطباء بلا حدود في المكسيك في عام 2021 تدعم طواقم أطباء بلا حدود الموجودة في المكسيك المجتمعات المتضررة بالعنف وتقدم المساعدات للاجئين والمهاجرين العابرين للبلاد والذين تستمر أعدادهم في الارتفاع.
Mexico map 2021 AR

وتشير بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أعداد النازحين في بلدان أمريكا الوسطى قد بلغت مستويات قياسية في عام 2021، مؤديةً إلى أزمةٍ إنسانية. فقد فرّ نحو مليون شخص من بيوتهم هرباً من العنف وغياب الفرص في أوطانهم، كما تفاقمت هذه الأوضاع بفعل جائحة كوفيد-19. وأشارت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنها ستتبنى سلوكاً أكثر تعاطفاً تجاه المهاجرين واللاجئين غير الموثقين القادمين من الجنوب، غير أنها حافظت على سياسات اللجوء الصارمة المتّبَعة متذرعةً بحجج الصحة العامة، إذ أنها أقفلت حدودها ورحلّت مئات الآلاف إلى المكسيك وغيرها من البلدان. هذا، وإلى جانب تجريم الحكومات المحلية للهجرة، أُجبر الناس على عبور طرق أكثر خطراً يكونون فيها عرضةً للسرقة والاستغلال والتعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب والاختطاف.

وقد عملت فرقنا على تحسين فرص تأمين الرعاية الطبية والنفسية في نقاط عدة على طول طريق الهجرة، حيث ركّزت أولاً على تقديم المساعدات للمجموعات الأكثر ضعفاً، أي الأطفال والقاصرين غير المصحوبين بذويهم والنساء اللواتي يسافرن بمفردهنّ والأشخاص الذين لا يتحدثون اللغة الإسبانية والمهاجرين القادمين من خارج الأمريكيتين والمسنّين ومجموعة LGBTIQ وضحايا العنف المباشر.

هذا وقد مكنتنا أنشطتنا المتنقلة من الاستجابة بسرعة لاحتياجات معينة كلما برزت. فقد نشرنا فرقاً للعمل على الحدود المكسيكية الشمالية في منطقة نويفو لاريدو التابعة لولاية تاماوليباس وفي منطقة سيوداد أكونيا التابعة لولاية كواهيلا، إلى جانب المناطق الجنوبية، حيث ساعدت المهاجرين الذين كانوا يصلون إلى مدينة تاباتشولا التابعة لولاية تشياباس. كذلك استمر مركز الرعاية الشاملة الذي نديره في العاصمة مكسيكو سيتي في تأمين الرعاية الطبية والنفسية والعلاج الطبيعي والدعم الاجتماعي للمهاجرين واللاجئين والمواطنين المكسيكيين الذين وقعوا ضحايا للعنف الشديد.

وفي سبتمبر/أيلول، قررنا إعادة توجيه مشروعنا القائم في رينوسا وماتاموروس، في ولاية تاماوليباس، حيث تعمل فرقنا على تأمين الرعاية لضحايا العنف الجسدي والجنسي منذ عام 2019، بهدف مساعدة آلاف المهاجرين العالقين في ظروف محفوفة بالمخاطر في الملاجئ والمخيمات العشوائية. وقد نفذت طواقمنا الاستشارات الطبية والنفسية، كما نظمت أنشطة توعية صحية وقدمت الدعم الاجتماعي ووزعت مياه الشرب ومسلتزمات النظافة.

وبدأنا في فصل الخريف عملية استجابة طارئة في مدينة مكسيكو سيتي ركزت على التوعية الصحية لدعم المؤسسات المعنية في تلبية احتياجات الأعداد الهائلة من المهاجرين الذين كان أغلبهم من هايتي.

وعلى صعيد آخر، لم تتعطل أنشطة العديد من المجموعات المسلحة والعصابات التي تنشط في ولاية غويريرو في ظل حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، بالتالي لم يتوقف نزوح الناس وظلّ الكثير منهم غير قادرين على التنقل بحرّية بسبب العنف الذي يحكم مناطقهم. وقد عملت فرقنا المتواجدة في الولاية على تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأساسية في تلك المناطق حيث أدارت عيادات متنقلة قدمت فيها الرعاية الطبية والنفسية إلى جانب الدعم الاجتماعي. كما بدأنا في يناير/كانون الثاني بتوسيع هذه الأنشطة حيث صارت تغطي منطقة تييرا كاليينتي التابعة لولاية ميتشواكان.

 

في عام 2021
 
Dalila and her daughter in Reynosa, Mexico
الهجرة من أمريكا الوسطى

وقف العمل بـ"البند 42" لن يضع حدًا لأزمة المهاجرين

بيان صحفي 17 مايو/أيار 2023
 
العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات
المكسيك

توفير الدعم النفسي لضحايا العنف في المكسيك بمساعدة الحيوانات

تحديث حول مشروع 17 مارس/آذار 2023
 
Migration in the Americas
الهجرة من أمريكا الوسطى

الولايات المتحدة الأمريكية تبقى وجهةً للمهاجرين رغم المخاطر والسياسات القمعية

تحديث حول مشروع 26 سبتمبر/أيلول 2022
 
MSF teams witness overwhelming needs of migrants in Mexico’s northern border cities
المكسيك

يجب تقديم المزيد من المساعدة بشكل عاجل للأشخاص القادمين إلى المدن الواقعة على الحدود المكسيكية الشمالية

بيان صحفي 18 يوليو/تموز 2022
 
Recovering from the Horror - Stories of torture victims in Mexico
المكسيك

التعافي من مسرح الرعب: تقديم الرعاية الجسدية والنفسية للأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب

مقابلة 24 يونيو/حزيران 2022
 
Title 42
الهجرة من أمريكا الوسطى

الضرب والإقصاء والخطر يغلبون على قصص طالبي اللجوء على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة

أصوات من الميدان 4 ابريل/نيسان 2022