افتتحت المنظمة في فبراير/شباط برنامجاً جديداً لتحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية لليافعين في بانديغلانغ التابعة لإقليم بانتين. وقد عمل فريقنا مع عمال الصحة المجتمعية وقدم التدريب والدعم لطاقم المركز الصحي، كما قدم خدمات الأمومة التخصصية وتابع عدداً من الحالات. عملنا كذلك على بناء أنشطة متخصصة في نشر المعلومات حول الخدمات الصحية لليافعين عبر المدارس والمناسبات العامة وفي مركز تابع للمنظمة يعنى بتثقيف اليافعين.

أما في جاكرتا، فقد قدمنا الدعم لبرنامج المسح الصحي التابع لوزارة الصحة ووضعنا إرشادات للصحة الإنجابية لليافعين مخصصة لأرخبيل الألف جزيرة الواقع قبالة السواحل الشمالية.

كما نظمنا في أبريل/نيسان جلسات تدريبية وورش عمل وزيارات للمستشفيات بهدف التصدي للتسمم بالميثانول والذي يعد مشكلة في كافة أنحاء إندونيسيا. قدمنا كذلك الدعم للأطباء المحليين من خلال إرشادات مخصصة لكيفية علاج هذه الحالات.

الاستجابة للطوارئ

ضربت إندونيسيا سلسلةٌ من الكوارث خلال عام 2018، بدءاً بالزلزالين اللذين ضربا لومبوك في يوليو/تموز وأغسطس/آب، ومروراً بزلزال أعقبه موجات تسونامي وهبوط أرضي في بالو، في سولاويسي في شهر سبتمبر/أيلول، وانتهاءً بثوران بركان كراكاتوا الذي تسبب بموجات تسونامي على طول مضيق سوندا في ديسمبر/كانون الأول.

وقد أرسلنا إلى لومبوك وبالو فرقاً للطوارئ مكونة من عمال رعاية طبية ورعاية صحية نفسية وآخرين متخصصين في خدمات المياه والصرف الصحي وذلك من أجل دعم الاستجابة الوطنية للكوارث التي لحقت بتلك المناطق. وقد كانت بانديغلانغ المنطقة الأكثر تضرراً بالتسونامي الذي ضرب منطقة مضيق سوندا. وبما أنها كانت موقع برنامجنا الجديد المخصص لصحة اليافعين، فقد نجح الفريق العامل هناك بتوفير دعم مباشر ومستدام للجهود المحلية، بحيث ركز على الرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة النفسية وخدمات النظافة الصحية بين النازحين.