Skip to main content

أطباء بلا حدود تفتح مستشفى جراحياً ميدانياً في المخا لعلاج جرحى الحرب

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

في أعقاب الهجوم الأخير للقوات الموالية للرئيس هادي وبدعم من التحالف الدولي بقيادة السعودية والإمارات في الحديدة، افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في المخا مستشفى ميدانيًا جراحيًا يحتوي على 20 سريرًا، على بعد 180 كيلومترًا جنوب الحديدة، استجابة للاحتياجات الطبية المتزايدة.

يعمل أكثر من 70 موظفاً من منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى الميداني الجراحي المنشأ حديثاً. يوفر المرفق، الذي يمكن توسيع طاقته لتلقي المزيد من المرضى، الرعاية الطبية الطارئة للأشخاص القادمين من خطوط النزاع  الأمامية للحديدة وتعز. ومن بين المرضى جرحى الحرب والنساء الحوامل اللواتي يعانين من حالات ولادة معقدة تتطلب جراحة عاجلة.

وقد أدى تصاعد حدة العنف في الحديدة وتعز منذ أبريل/نيسان إلى زيادة أعداد جرحى الحرب. فخلال الشهرين الماضيين دأبت عشرون سيارة إسعاف تقريباً كل يوم على نقل المرضى من الحديدة ومحيطها إلى عدن، في رحلة تستغرق ست ساعات للوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة.

أنشطة أطباء بلا حدود في اليمن
مستشفى جراحي ميداني في المخا، اليمن.
Nuha Mohammed/MSF

وقد استقبل مستشفى أطباء بلا حدود لعلاج الإصابات البالغة في عدن 493 مصاباً من مناطق جبهات الساحل الغربي منذ شهر أبريل/نيسان. وفي يوليو/تموز كانت نسبة 83 في المئة من إجمالي الجرحى البالغ عددهم 173 القادمين من الحديدة وتعز قد أصيبوا بعيارات نارية أو انفجارات ألغام أو قصف. 

ويقول تييري دوران، منسق مشروع أطباء بلا حدود في المخا: "بعض المرضى يصلون إلى مستشفانا في عدن وهم بوضع حرج، لا سيما بسبب المسافة الطويلة التي اضطروا لقطعها للحصول على الرعاية الصحية". وأضاف: "وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي حدت بنا إلى افتتاح هذ المستشفى في المخا، بحيث يتمكن الناس من الوصول إلينا بسرعة أكبر ويصبح بإمكاننا إنقاذ المزيد من الجرحى".
 

أطباء بلا حدود منظمة طبية مستقلة محايدة غير متحيزة تعمل في اليمن لمساعدة الناس المتضررين من النزاع على أي جانب من جوانب الجبهات كانوا. تعمل المنظمة في 13 مستشفى ومركز صحي في أنحاء البلاد وتقدم الدعم لأكثر من 20 مستشفى أو مرفق صحي في 12 محافظة هي: أبين والضالع وعدن وعمران وحجة والحديدة وإب ولحج وصعدة وصنعاء وشبوة وتعز.

المقال التالي
اليمن
أصوات من الميدان 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015