Skip to main content
Emergency mobile clinic outside Beira, Mozambique

آخر تطورات إعصار إيداي

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

في ما يلي تفصيل لأنشطة الاستجابة لإعصار إيداي التي نفذتها أطباء بلا حدود في موزمبيق وملاوي وزيمباوي في مارس/آذار 2019.

يشار إلى أننا أنهينا أنشطتنا المرتبطة بإعصار إيداي والفيضانات في مايو/أيار 2019.

معلومات أساسية

أدت الأحوال الجوية السيئة والأمطار الغزيرة في ملاوي إلى فيضانات غمرت أجزاءً من البلاد في بداية شهر مارس/آذار ‏‏2019، قبل أن تتحوّل إلى إعصار إيداي الذي ضرب الموزمبيق وزيمبابوي بين 14 و16 مارس/آذار.‏

لقد تضررت المنازل والمرافق والبنى التحتية في البلدان الثلاثة، ونزح آلاف الناس، ما يجعل الاحتياجات الإنسانية هائلة.‏

Idai trajectory by date - Map AR
مسار الأحوال الجوية التي بدأت كأمطار غزيرة ومنخفض جوي في ملاوي ثم انتقلت إلى عرض البحر وتحوّلت إلى إعصار ضرب موزمبيق وزيمبابوي.
MSF

استجابة أطباء بلا حدود

أرسلت منظمة أطباء بلا حدود فرقها إلى الميدان في البلدان الثلاثة، وقد أجرت التقييمات اللازمة للاحتياجات، وهي الآن بصدد ‏تقديم الخدمات الطبية وتلبية الاحتياجات الإنسانية.

تعمل فرقنا على تقديم المساعدة الطبية وغير الطبية، وترتكز استجابتنا بشكل كبير على توفر الإمدادات. لذا تجري في مركزنا ‏اللوجستي في بروكسيل عملية إرسال أطنان من الإمدادات والمواد اللوجستية، كالأدوية ومستلزمات تعقيم المياه وغيرها، إلى ‏المناطق المتضررة جرّاء الإعصار.‏

Infographic AR - What are the first emergency supplies MSF sent to the flood disaster?

موزمبيق

تعرّضت الموزمبيق، وبالأخصّ مدينة بيرا في وسط البلاد، إلى أكبر قدرٍ من الضرر الذي خلّفه الإعصار منذ أن ضربها في ‏‏14 مارس/آذار.‏

الوضع في بيرا ومحيطها

  • تدمّر أكثر من 90 بالمئة من بيرا، بما في ذلك الطرقات والمباني والمستشفى في الدينة، وانقطعت سبل التواصل والطاقة ‏الكهربائية.‏
  • أصبحت المباني إما مغمورة بالمياه أو مدمّرة، وبالتالي غير صالحة للسكن، ما دفع السكان إلى الإقامة مع أقاربهم أو أصدقائهم ‏أو حتى مراكز العبور.‏
  • تضررت مرافق الرعاية الصحية والمستشفى في بيرا. لم يرَ موظّفونا بعد مرفقاً واحداً غير متضرر أو عامل بصورة كاملة.‏
  • تعمل المجتمعات حالياً على إزالة الركام والأشجار من الطرقات، لكن تشتدّ الحاجة أيضاً إلى إعادة تأهيل المباني والبنى التحتية.‏
  • تمتد الفيضانات على منطقة واسعة من المدينة، حتى الأجزاء منها التي لم يضربها الإعصار فعلياً. ‏
  • تم الإبلاغ عن 400 شخص في عداد الوفيات، إلا أن السلطات تتوقع أن تكون حصيلة القتلى الفعلية أعلى بكثير، بينما أصيب ‏‏1,500 شخص آخرين.‏
فيديو

الدمار في بيرا، موزمبيق

Julien Dewarichet/MSF

استجابتنا

أرسلنا أربع فرقٍ إلى الميدان في موزمبيق، ويبلغ عدد أعضائها 35 موظفاً عملوا في استجابات طارئة في السابق، وسوف نرسل ‏المزيد من الموظفين بهدف توسيع نطاق أنشطتنا. نعمل حالياً على إرسال أكبر قدر ممكن من الإمدادات، ولذلك انطلقت 3 ‏رحلات جوية من بلجيكا إلى بيرا، محمّلة بـ 43.3 طناً من مواد الإغاثة، وسوف تنطلق 4 رحلات أخرى من بلجيكا ودبي في ‏الإمارات العربية المتحدة في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى شحنات أخرى مقرّر إرسالها في الأسابيع القادمة.‏

نعمل على تقديم الخدمات الطبية وغير الطبية في بيرا والمناطق المحيطة بها.‏

  • تقدّم فرقنا الاستشارات الطبية عبر عيادات متنقلة عديدة، كما تزور السكّان في منازلهم لتوفير الخدمات الطبية حسب ‏احتياجاتهم.‏
  • نعمل بكامل طاقتنا في أحد المرافق الصحية الذي جرى إعادة تأهيله جزئياً، بينما بدأنا تقديم خدماتنا تدريجياً في مرفقين آخرين ‏خضعا أيضاً لعمليات إعادة تأهيل جزئي.‏
  • تتمحور الاستشارات الطبية التي قدّمناها حتى اليوم حول رعاية الجروح الطفيفة وعلاج مشاكل المعدة (الديدان المعوية) وأمراض الجهاز التنفسي.
  • كما وتنفذ فرقنا أنشطة غير طبية، من بينها إعادة تأهيل مرفقين صحيين في الأحياء الأكثر فقراً وتضرراً جرّاء الإعصار.‏

زيمبيابوي

ضرب إعصار إيداي منطقة شيمانيماني التي يسكنها نحو 30 ألف شخص في مقاطعة مانيكالاند، في ‏وقت متأخر من يوم ‏الجمعة 15 مارس/آذار، وذلك بعد مروره بموزمبيق.‏ ‏

الوضع

  • الدمار شاسع في منطقة شيمانيماني، إذ انجرفت العديد من الطرق على امتداد عدة كيلومترات، وأصبح السبيل الوحيد للوصول ‏إلى المنطقة الآن سيراً على الأقدام.‏
  • يشكّل حصول السكان على مياه الشرب النظيفة أمراً بالغ الصعوبة إثر انجراف العديد من الأنابيب.‏
  • تفيد الأرقام الرسمية، حتى 22 مارس/آذار، بوفاة 154 شخصاً وإصابة 162 آخرين، بينما نزح نحو 5 آلاف شخصٍ من ‏منازلهم.‏
أنشطة أطباء بلا حدود في زيمبابوي
فريق تابع لأطباء بلا حدود متوجهاً إلى قرية مقطوعة نتيجةً للأضرار التي خلفها الإعصار إيداي في شيمانيماني وهدفهم تقييم الاحتياجات الطبية وتوزيع الأدوية على العيادات وعمال الصحة في القرية. زيمبابوي، مارس/آذار 2019.
MSF

استجابتنا

أرسلنا فريقاً للاستجابة الطارئة إلى المناطق الجبلية في مقاطعة مانيكالاند، وتحديداً إلى شيمانيماي وتشيبينغا.‏

شيمانيماي ومحيطها

تمكّن فريق أطباء بلا حدود أخيراً من الوصول إلى المنطقة. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الوصول إلى أجزاء كثيرة من ‏الخارج منذ أن ضرب الإعصار المنطقة. ‏ونظرًا للوضع الراهن حيث جرفت العديد من الطرق أو غمرت بالمياه، تسير فرقنا بين ‏‏3 كم و ‏‏12 كيلومتراً للوصول إلى المجتمعات المحاصرة التي لا تملك المياه الصالحة للشرب.‏

  • تواصل أطباء بلا حدود تقديم الاستشارات والإمدادات الطبية في مركز تحقيق الاستقرار المشترك ‏الذي أنشئ في المناطق ‏المحيطة بـشيمانيماني.‏
  • نركّز اهتمامنا وأولوياتنا اليوم على داخل منطقة شيمانيماني‏، ويعمل فريقنا مع موظفي وزارة الصحة خارج مستشفى شيمانيماني ‏في الوقت الحالي.‏
  • يعمل فريقان ميدانيان تابعان لمنظمة أطباء بلا حدود على التنقل عبر الطرق الرئيسية في مختلف ‏أرجاء شيمانيماني، في ‏محاولة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من عيادات شيمانيماني الصحية والتجمّعات المحيطة بها، بهدف تقييم الاحتياجات ‏الصحية وتوزيع الأدوية على العيادات ‏والعاملين في المجال الصحي في القرى.‏
  • تعمل فرقنا على تلبية الاحتياجات التي يأتي من بينها علاج الإصابات البالغة وتعبئة الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية ‏لمرضى فيروس نقص المناعة ‏البشري وأدوية الأمراض المزمنة.‏

على المدى الطويل للاستجابة، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار عواقب صعوبة الوصول إلى المجتمعات طيلة هذه الفترة: حيث ‏انقطعت الكهرباء التي ‏تؤثر على خدمات التطعيم الروتينية، ومخزونات الإمدادات الطبية والأدوية، وحالات انقطاع ‏علاجات ‏مرضى فيروس نقص المناعة البشرية والسل والأمراض المزمنة، ونقص المنظفات والكلور.‏

تشيبينغا

وصل فريق أطباء بلا حدود اليوم إلى "كوبّر" لإجراء تقييم للاحتياجات الحالية. وكوبّر هو واد ‏يقع في الجنوب، وهو واحد من ‏أكثر المناطق تضررًا بالإعصار.‏

ملاوي

بدأ هطول الأمطار الغزيرة في مالاوي في 3 مارس/آذار، ومن ثم انتقل المنخفض الجوي ‏إلى عرض البحر فتحول إلى إعصار ‏إيداي الذي ضرب موزمبيق وزيمبابوي. ورغم أنّ الإعصار تكوّن فعلياً بعد خروج المنخفض الجوي من ملاوي، إلّا أنه عزّز من ‏هطول الأمطار في منطقتي شيكواوا ونسانجي في أقصى الجنوب في ملاوي.‏

الوضع

  • أثرت الفيضانات على غالبية مقاطعة نسانجي، جنوب ملاوي. توقفت الأمطار إلى حد كبير في الوقت الحالي وتحسنت إمكانية ‏الوصول إلى المناطق التي غمرتها ‏الفيضانات‏
  • لا تزال بعض المناطق مغمورة بالمياه ‏و صعبة الوصول كما أن الاتصالات الهاتفية محدودة.‏
  • تأثرت حوالي 16 ألف أسرة وفقًا لتقرير الكوارث الوطني، وانهار عدد كبير من المنازل.‏
  • يتواجد آلاف الأشخاص في مخيمات للنازحين وفي المواقع المؤقتة مثل المدارس ‏والكنائس. تظهر الحاجة لبذل جهود جبّارة ‏لإعادة إعمار المنطقة في الأسابيع المقبلة.‏
  • تضررت المحاصيل الزراعية والحيوانات بشكل كبير، إذ تشير التقديرات إلى أن 50% من محاصيل ‏المنطقة من الممكن أنه ‏تمت خسارتها.‏
  • عاد التيار الكهربائي إلى منطقة ماخانغا، والتي لا تزال الأشد تضررًا ولا تزال مقطوعة من كافة ‏الطرق الموصلة إليها.‏
أنشطة أطباء بلا حدود في مالاوي
يوزع منسق الطوارئ لدى أطباء بلا حدود، سعيد أيوب، الدلاء والصابون للأشخاص المتضررين جراء الفيضان في مالاوي. 23 مارس/آذار 2019.

استجابتنا

تعمل منظمة أطباء بلا حدود في مناطق متعددة من خلال عيادات متنقلة، وتنفذ برامج المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى ‏عملها المتواصل مع السلطات المحلية وقسم إدارة الكوارث والمنظمات المحلية ‏والدولية.‏ يتركّز الجزء الأكبر من استجابتنا في ‏ماخانغا التي أصيبت بأضرار جسيمة. ‏

حتى الآن، لم تكتشف فرقنا الاحتياجات الطبية الحادة، ولكننا قلقون بشأن الكثير من الأشخاص ‏الذين يتناولون أدوية للأمراض ‏المزمنة، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشري والسل.‏ كما لم تظهر أي تقارير حول انتشار الأمراض المنقولة عبر ‏المياه، لكن يبقى ذلك أمراً مقلقاً في الوقت الحالي.‏

خدمات عامة

  • قامت فرق التوعية بزيارة المجتمعات لتنظيف وإصلاح الآبار بالإضافة إلى اختبار جودة المياه ‏لضمان إمكانية الحصول على ‏المياه النظيفة ‏
  • عملت فرقنا على بناء المراحيض وأماكن الاستحمام، كما ووزعت المواد غير ‏الغذائية ومستلزمات النظافة، وقامت بتوعية ‏المجتمعات حول ممارسات النظافة والمياه الآمنة.‏

ماخانغا

  • يدعم فريق للمنظمة مكوّن من 18 شخصًا وزارة الصحة لتغطية احتياجات نحو 18 ألف شخص في ماخانغا، ويقدمون ‏الإمدادات ‏الصحية وتلك المرتبطة بالنظافة العامة، واللوازم غير الغذائية.‏
  • في مركز ماخانغا الصحي، يعمل فريقنا على ضمان استمرار ‏تقديم خدمات الصحة الأساسية، وخدمات نقص المناعة البشرية ‏ومراقبة الأمراض الأساسية، ونقدم هناك حوالي 150 استشارة يوميًا.‏
  • وصلت فرقنا الآن إلى أكثر من ألفي أسرة في منطقة ماخانغا وقدمت لهم ‏مستلزمات النظافة العامة، والتي تشمل الدلاء والأكواب ‏والصابون.‏
  • ونظرًا لقلقنا بشأن تفشي الكوليرا المحتمل، سنقوم ببناء وحدة أساسية لعلاج الكوليرا تضم 4 أسرّة، وعقد التدريب ‏اللازم، بحيث ‏تكون جاهزة في حال حدوث أي انتشار للمرض.‏
المقال التالي
ملاوي
قصة مصورة 8 مايو/أيار 2019