Skip to main content
New maternity in CAR 15

جمهورية افريقيا الوسطى

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد
قتل وجرح آلاف الأشخاص ونزح الملايين جراء النزاع الدامي وطويل الأمد الذي يجري تجاهله بشكل كبير في جمهورية إفريقيا الوسطى.

منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2013، شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى حلقات من العنف المكثّف. فقد تصاعدت حدة القتال بين الحكومة والمجموعات المسلحة غير الحكومية في أوائل عام 2021 بدافع العملية الإنتخابية.

تشهد فرق أطباء بلا حدود التداعيات المباشرة للعنف على صحة الأشخاص والمجتمعات بأكملها: تقوّض شديد في إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية وندرة العاملين في المجال الصحي المدربين وضعف الموارد المخصصة للخدمات الصحية والتي غالبًا ما تكون مستهدفة من قبل أطراف النزاع، كما يحتاج المرضى إلى قطع مئات الكيلومترات على طرق خطرة للوصول إلى المرافق الطبية. 

في جمهورية إفريقيا الوسطى، نركز على علاج الضحايا والناجين من العنف الجنسي ونقدم خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ويشمل ذلك رعاية الأمومة كما نقدم العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.

أنشطتنا في جمهورية إفريقيا الوسطى في عام 2022

أطباء بلا حدود في جمهورية إفريقيا الوسطى في عام 2022 واصلت فرق أطباء بلا حدود عملها في جمهورية إفريقيا الوسطى رغم استمرار انعدام الأمن، حيث أشرفت على إدارة برامجها التي تركز على صحة الأم والطفل وعملياتها التي تستجيب فيها للنزاع والنزوح وتفشي الأمراض.
CAR IAR map 2022

 

وصحيحٌ أن النزاع قد هدأ في كبرى المدن التي تسيطر عليها الحكومة والقوات الأجنبية المتحالفة في عام 2022، إلا أن مستوى انعدام الأمن لا يزال كبيرًا في المناطق النائية التي تنشط فيها مجموعات المعارضة المسلحة، علمًا أن عدد النازحين داخل البلاد واللاجئين في بلدان مجاورة كان قد قارب المليون شخص في نهاية العام وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. 

ولا يزال الناس يتضررون بالعنف الذي يعيق أيضًا إيصال المساعدات الإنسانية. كما وقعت فرق أطباء بلا حدود ضحيةً للعديد من الحوادث، منها هجومٌ طال قافلة مركباتٍ على أطراف مدينة كابو في يناير/كانون الثاني، الأمر الذي أجبرنا على إقفال المشروع الذي كنّا نديره هناك منذ 16 عامًا. 

لكن فرقنا واصلت إدارة 12 مشروعًا يقدّم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتخصصية في مختلف أنحاء البلاد، ويركز تحديدًا على صحة الأم والطفل وخدمات الجراحة وعلاج ضحايا العنف الجنسي وعلاج المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشري والسل. كما اعتمدت المنظمة نموذجًا لامركزيًا في الرعاية كلما أمكنها ذلك، وبالتالي صارت الخدمات أقرب إلى المرضى. 

استجابت فرقنا أيضًا لتفشيات الأمراض التي نتجت عن ضعف تغطية اللقاحات، كما حدث في باورو حين تفشى السعال الديكي، كما بدأنا حملة تلقيح في كيمبي لحماية الناس من أمراضٍ يمكن الوقاية منها كالحصبة وشلل الأطفال والحمى الصفراء والتهاب السحايا. 

أما في إيبي، فقد ساعدنا آلاف الناس الذين نزحوا هربًا من الاشتباكات، حيث قدمنا لهم الرعاية الطبية واللقاحات وأعددنا مرافق لخدمات المياه والصرف الصحي ووزّعنا مواد الإغاثة. 

يشار إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي الذي يدفع الناس إلى زيارة مرافقنا الصحية والسبب الأول للوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة. 

وتماشيًا مع جهودنا المتواصلة التي نبذلها منذ عام 2014 لخفض معدل الوفيات بين الحوامل والأمهات والأطفال في العاصمة بانغي، فقد استكملت المنظمة إنشاء أجنحة جديدة لرعاية الأمومة والمواليد الجدد في أحد المستشفيات وبدأت بتوفير خدمات رعاية الطوارئ التوليدية ورعاية حديثي الولادة. 

 

في عام 2022
 
جمهورية افريقيا الوسطى

منظمة أطباء بلا حدود تبدأ حملة تلقيح على نطاق غير مسبوق

بيان صحفي 13 يناير/كانون الثاني 2016
 
Bus ad outside of Pfizer
الحصول على الأدوية

حملةً عالمية ضد شركتي فايزر وجلاكسو سميث كلاين لخفض ثمن لقاح الالتهاب الرئوي

بيان صحفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
 
جمهورية افريقيا الوسطى

اندلاع للعنف في بانغوي وغياب الأمن يعيق وصول الجرحى إلى المستشفيات

بيان صحفي 30 سبتمبر/أيلول 2015
 
جمهورية افريقيا الوسطى

تضميد الجراح النفسية والأجساد المحطمة

أصوات من الميدان 15 يناير/كانون الثاني 2015
 
MSF in Poua hospital
فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز

"ضحايا مزدوجة" – المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية هم يعانون مرتين في مناطق النزاع

أصوات من الميدان 1 كانون الأول/ديسمبر 2014
 
MSF Hospital in Mpoko Camp
جمهورية افريقيا الوسطى

الهجمات العنيفة على منظمة أطباء بلا حدود تهدد إمدادات المساعدات الإنسانية

بيان صحفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
المقال التالي
9 يوليو/تموز 2021