واصلت فرقنا على مدار العام توفير الرعاية الصحية العامة والخدمات النفسية الاجتماعية للأشخاص المرتحلين مركّزةً على القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

وفي كاليه، بدأنا بتوفير استشارات طبية ونفسية للأشخاص الذين يعيشون في مخيّمات مؤقتة. وافتتحنا في يوليو/تموز مركزًا مخصصًا للقاصرين غير المصحوبين بذويهم حيث يقدّمُ لهم الدعم الطبي والنفسي بما في ذلك أنشطة نفسية اجتماعية وأخرى ترفيهية. أطلقنا أيضًا برنامج طوارئ لتوفير المأوى خلال أشهر الشتاء التي شهدت طقسًا بالغ القسوة في مناطق شمال فرنسا.

هذا وعملت فرقنا في ضاحية بانتان على أطراف باريس لتأمين الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والقانوني للقاصرين غير المصحوبين بذويهم. أدارت فرقنا أيضًا ملجأ بسعة 20 سريرًا للقاصرين الذين يعيشون في ظروف صعبة، كما قدمت الدعم المالي واللوجستي لملجأ فتيات بسعة 10 أسرة. هذا وأرسلنا فرقًا متنقلة لضمان وصول الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع أو في مبانٍ غير آمنة إلى خدمات الرعاية الصحية.

أما في مارسيليا، فعززنا مساعداتنا للقاصرين غير المصحوبين، إذ قدمنا لهم الدعم في مجالات عدة عن طريق ملجأ نديره بسعة 20 سريرًا، كما بدأنا بتوفير استشارات طبية في المستقطنات والمخيمات.

وفي ظل قانون الهجرة الجديد المثير للجدل الذي يقوّض حقوق المهاجرين واللاجئين في فرنسا بشكل إضافي، فقد حذّرنا الحكومة والسلطات الصحية علنًا من العواقب الوخيمة التي تعرقل وتحدّ خدمات الرعاية الصحية المتاحة للأجانب الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر.