Skip to main content
Consequences of war for civilian population in Bangassou

تعزيز بيئة عمل خالية من التحرش والاستغلال والإساءة

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

تدعم منظمة أطباء بلا حدود بيئة عمل خالية من التحرش والإساءة. وقد التزمت قيادتنا بشكل تام بتعزيز ‏آليات وإجراءات منع الإساءة والتحرش والتعامل مع الحالات في حال وقوعها. ويُتوقع من جميع الموظفين ‏الامتثال للالتزامات السلوكية الخاصة بمنظمتنا في تصرفاتهم المهنية والشخصية والمبادئ التوجيهية التي نصَّ ‏عليها ميثاقنا.‏

إن نزاهة منظمتنا إنما تتعزز بالسلوك الحسن لكل فرد وكل موظف فيها في أي موقع كان، وبالاحترام الكامل ‏للمجتمعات التي نقدم لها خدماتنا. ومعنى هذا بالنسبة لنا عدم التهاون مع أي سلوك يصدر عن موظفينا ‏ويستغل احتياجات الآخرين، أو استغلال موظف ما لمنصبه لتحقيق ربح شخصي.

آليات تقديم الشكاوى

لدينا إجراءات تشجع على الوقاية والكشف والإبلاغ عن جميع أنواع سوء التصرف والتحرش والإساءة ‏والتعامل معها، بما في ذلك آليات لتقديم الشكاوى. ومن خلال هذه الآليات نشجع جميع الموظفين على الإبلاغ ‏عن أي سلوك غير ملائم أو إساءة إما عن طريق مسؤوليهم ومدرائهم المباشرين أو من خلال قنوات الإبلاغ ‏المخصصة الواقعة خارج خطوط التسلسل الوظيفي، إذ تديرها لجنات تقييم السلوك في منظمتنا التي تستقبل ‏شكاوى الموظفين من خلال عناوين ‏البريد الإلكتروني المخصصة لهذا الغرض‎.‎‏ كما نشجع الضحايا أو الشهود ‏في المجتمعات التي تعمل فيها أطباء بلا حدود كذلك على إبلاغنا عن أي سلوك مسيء كي نتمكن من معالجة ‏هذه البلاغات بشكل مناسب. ‏

تُقام أنشطة توعية عامة لتثقيف جميع الموظفين بالآليات المتاحة لهم للإبلاغ عن الإساءة. وتُشارَك هذه ‏المعلومات من خلال وسائل تواصل معينة كالكتيبات المطبوعة للموظفين، أو تُنقَل خلال الاجتماعات أو ‏الزيارات الميدانية والتدريبات. أضف إلى ذلك أن مواد الإرشادات الإلكترونية والدورات التعليمية ذات الصلة ‏بالسلوك وإدارة الإساءة تخضع للتحديث والتنقيح بشكل منتظم.‏

تستمرّ الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في هذا المجال في منظمة أطباء بلا حدود، والتي تشمل على سبيل المثال:
-    تخصيص المزيد من الموظفين وزيادة دعم الطواقم من خلال إجراء التدريبات والزيارات الميدانية والتحقيقات في المسائل السلوكية.
-    إجراء ورشات العمل وأشكال أخرى من الاستشارات مع الموظفين بهدف تقييم المشكلة وتحديد الخطوات المطلوبة للتعامل معها.
-    مراجعة وتعزيز الإرشادات المتوفّرة أمام الموظفين حول الإبلاغ عن التحرش والإساءة والاستغلال.
-    رفع مستوى الوعي لدى المرضى والمجتمعات التي نعمل فيها. 
-    تحسين آليات جمع البيانات ومشاركتها عبر المنظمة.

إدارة حالات سوء السلوك بسريَّة

تهدف أطباء بلا حدود إلى ضمان التعامل مع هذه الحالات بسرية مطلقة، لخلق بيئة يشعر فيها الناس أنهم ‏قادرون على التقدم بشكوى بأمان دون الخوف على أمنهم أو عملهم أو خصوصيتهم. ‏

أولويتنا الأولى عند الإبلاغ عن حالة سلوك مسيء هي سلامة وصحة الضحايا المحتملين. ويولى اهتمام خاص ‏بتقديم الدعم لهم، الذي قد يشمل الرعاية النفسية والطبية وتأمين الدعم القانوني. ‏

تحترم أطباء بلا حدود دائمًا قرار الضحية بإحالة القضية إلى القضاء أم لا. في حالة الإساءة الجنسية ‏للقاصرين، تقوم سياسة أطباء بلا حدود على إبلاغ السلطات القضائية بالقضية تبعًا لما تقتضيه مصلحة ‏الطفل وتوفُّر مثل هذه الإجراءات.‏

أحد التحديات: خفض العوائق أمام الإبلاغ

بينما تُظهر أرقام عام 2018 زيادة في الإبلاغ عن حوادث السلوك غير المقبول مقارنةً بعام 2017، مازلنا نعتقد ‏أن أرقام العام لا تعكس عدد حالات سوء السلوك جميعها، ربما بسبب بعض التحديات فيما يخص عدم ‏الإبلاغ الكافي وجمع البيانات.‏

في عام 2018، كان في أطباء بلا حدود أكثر من 65,000 موظف يعملون في الميدان. وقد شاهدنا زيادة ملموسة ‏في عدد التنبيهات والبلاغات المسجلة في عام 2018 حيث بلغت 356 شكوى تظلّم، بينما بلغ عددها 182 في ‏عام 2017. وهذا الرقم يخص التنبيهات والبلاغات المسجلة في الميدان، لكنه لا يغطي مكاتب المقرات الرئيسية. ‏ونأمل أن تكون هذه الأرقام مؤشراً على أن تسليط المزيد من الضوء على المسألة قد شجع المزيد من الناس ‏على التقدم بشكاواهم. ‏

وبعد تقصي تلك الشكاوى تم تأكيد 134 منها على أنها إما حالات إساءة أو سلوك غير مقبول (مقابل 83 في ‏‏2017). ويشمل هذا 78 حالة اعتبرت إساءة مقارنة ب61 حالة إساءة في 2017. (ويشمل هذا عدة أشكال من ‏الإساءة: التحرش والاستغلال الجنسي؛ وإساءة استعمال السلطة والمناصب؛ والمضايقة النفسية، والتمييز ‏والعنف الجسدي). وقد تم تسريح 52 موظفاً عن جميع أنواع الإساءات في 2018 (مقارنة بتسريح 58 في عام ‏‏2017). ‏

من بين حالات الإساءة الثمانية والسبعين كان هنالك 59 حالة إساءة جنسية أو تحرش أو استغلال جنسي، ‏مقارنة ب32 حالة في 2017. وتم تسريح 36 موظفاً نتيجة لهذه الحالات في 2018 مقارنة ب20 تسريح في 2017. ‏

أما حالات  السلوك غير المقبول فبلغت 56 حالة مؤكدة، مقارنة ب22 في عام 2017 (يشمل السلوك غير ‏المقبول إساءة إدارة الأفراد؛ العلاقات غير الملائمة، السلوك غير الملائم غير المنسجم مع المعايير المجتمعية أو ‏الذي يؤثر في تماسك الفريق؛ وتعاطي المواد المخدرة أو الكحولية).‏
نواصل حث أفراد الطاقم والمرضى أو أي أحد على اتصال مع أطباء بلا حدود للإبلاغ عن أية حوادث سلوك غير ‏مقبول قد يشهدونها.‏

تحديث

ملاحظة بخصوص اختلاف الأرقام: تبعاً لتحسن آليات جمع البيانات قامت أطباء بلا حدود بتحديث أرقامها ‏لعام 2017. ونتيجة لذلك تبيَّن أن الرقم الإجمالي للشكاوى لعام 2017 أعلى مما أوردنا سابقاً: فالعدد 182 ‏وليس 146؛ وقد ارتفع كذلك عدد الحالات المؤكدة لعام 2017 قليلاً. يرجى ملاحظة أن بعض الحالات التي تم ‏الإبلاغ عنها عام 2018 ما زالت قيد التحري وبالتالي قد تتغير الأرقام الإجمالية بعض الشيء.‏

 

لا تزال منظمة أطباء بلا حدود تواجه انخفاضاً في مستوى الإبلاغ عن المسائل السلوكية. لقد شهدنا منذ عام 2017 ارتفاعاً في عدد الشكاوى المُبلغ عنها، وهو مؤشر مشجّع إلى استخدام آليات تقديم الشكاوى في أطباء بلا حدود على نطاق أوسع. هذا وانخفض العدد الإجماليّ للبلاغات قليلاً (بنسبة 10 في المئة) بين عامَي 2018 و2019، إلا أننا نعتقد أنّ عدداً كبيرًا من الحالات التاريخية تم الإبلاغ عنه في عام 2018، على الأرجح نتيجة ارتفاع مستوى التواصل حول هذه المسألة داخل المنظمة وخارجها. يتوجّب علينا مواصلة العمل على تحسين مستويات الإبلاغ، خصوصًا بين الفئات غير الممثّلة بالقدر الكافي في مجال تقديم الشكاوى، بما في ذلك طواقم أطباء بلا حدود الموظّفة محلياً كما والمرضى في مشاريعنا والقائمين على رعايتهم. وأظهرت أرقام 2019 ارتفاعًا في الشكاوى التي قدمها هؤلاء الأشخاص، وهو أمرٌ مشجّع، لكننا ندرك أنّ الطريق أمامنا لا زال طويلاً.

  • في عام 2019، عمل مع أطباء بلا حدود أكثر من 65,000 موظف، 90 في المئة منهم يعملون في الميدان. وقد تلقينا 318 شكوى تظلّم، بينما بلغ عددها 356 في ‏عام 2018. وهذا الرقم يخص التنبيهات والبلاغات المسجلة في الميدان، لكنه لا يغطي مكاتب المقرات الرئيسية.
  • وبعد تقصي تلك الشكاوى تم تأكيد 156 منها على أنها إما حالات إساءة أو سلوك غير مقبول (مقابل 134 في ‏‏2018). ويشمل هذا 106 حالات اعتبرت إساءة مقارنة بـ78 حالة إساءة في 2018. (ويشمل هذا عدة أشكال من ‏الإساءة: التحرش والاستغلال الجنسي؛ وإساءة استعمال السلطة والمناصب؛ والمضايقة النفسية، والتمييز؛ ‏والعنف الجسدي). وقد تم تسريح 55 موظفاً عن جميع أنواع الإساءات في 2019 (مقارنة بتسريح 52 شخصاً في عام ‏‏2018). ‏
  • من بين حالات الإساءة (وعددها 106) كان هنالك 63 حالة إساءة جنسية أو تحرش أو استغلال جنسي، ‏مقارنة بـ59 حالة في 2018. وتم تسريح 40 موظفاً نتيجة لهذه الحالات في 2019 مقارنة بـ36 تسريح في 2018. ‏
  • أما حالات  السلوك غير المقبول فبلغت 50 حالة مؤكدة، مقارنة بـ56 في عام 2018 (يشمل السلوك غير ‏المقبول إساءة إدارة الأفراد؛ العلاقات غير الملائمة، السلوك غير الملائم غير المنسجم مع المعايير المجتمعية أو ‏الذي يؤثر في تماسك الفريق؛ وتعاطي المواد المخدرة أو الكحولية).‏

وعلى الرغم من انخفاض العدد الإجماليّ للبلاغات بنسبة 10 في المئة، من المشجّع أن نرى ارتفاع عدد البلاغات التي قدّمها أشخاص ينتمون إلى الفئات غير الممثلة على القدر الكافي في هذا المجال: إذ ارتفع عدد البلاغات التي تقدّم بها موظفون محليون من 128 شكوى في 2018 إلى 144 شكوى في 2019. يمثّل ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنّ الموظفون المحليون لا يزالون غير ممثلين على النحو الكافي، فعدد الشكاوى التي تقدموا بها تمثّل 45 في المئة فقط من إجماليّ عدد الشكاوى، مع أنّهم يمثّلون أكثر من 90 في المئة من القوى العاملة في الميدان. وارتفع أيضاً عدد الشكاوى التي تقدّم بها مرضى المنظمة ومقدمي الرعاية لهم (ارتفاعاً بنسبة 46 في المئة)، على الرغم من أنّ الرقم لا يزال منخفضاً، فقد بلغ 13 شكوى في 2018 بينما وصل إلى 20 شكوى في 2019. من الواضح أنّ انخفاض الشكاوى من قبل المرضى ومقدمي الرعاية لهم لا يزال جانباً علينا التركيز عليه بهدف ضمان فهم هؤلاء الأشخاص لآليات منظمتنا وقدرتهم على الوصول إليها واستخدامها. اتخذنا خلال عام 2019 تدابير لمعالجة هذه المسألة، من بينها تطوير وإجراء تدريبات وورشات عمل للموظفين كي يحصلوا على مساهمات المرضى ومقدمي الرعاية لهم.

من المحتمل أن تكون الأسباب وراء الانخفاض في مستوى الإبلاغ عن الانتهاكات‏ مشابهة للأسباب التي نجدها في ‏المجتمعات بشكل عام، بما في ذلك الخوف من أن لا يصدقهم من حولهم، ووصمة العار السائدة في المجتمع، ‏واحتمالية تعرّضهم لأي أعمال انتقامية.‏ وتزداد حدة هذه العوامل في الكثير من سياقات الأزمات التي تعمل فيها ‏أطباء بلا حدود كمناطق النزاع التي تفتقر عادة لآليات حماية الضحايا، ويكون فيها مستوى عالٍ من العنف ‏العام والإفلات من العقاب، وقد يكون فيها السكان معتمدين بشكل كبير على المساعدة الخارجية. ويتطلب ‏حجم طواقمنا ومستوى تجددهم وتنوعهم جهوداً متواصلة للتثقيف وخلق الوعي حول سياسات أطباء بلا ‏حدود تجاه التحرش والإساءة، وكذلك جميع الآليات المتاحة للإبلاغ عن أي إساءة أو تحرش.‏

 

في عام 2020، عمل في منظّمة أطباء بلا حدود أكثر من 63,000 موظف. وقُدِّم ما مجموعه 444 شكوى، حيث أتى 389 منها من طواقمنا العاملة في البرامج الطبية والإنسانية في الميدان و55 منها من الموظفين في مكاتب المقرات الرئيسية الدولية. نقدم أدناه المزيد من التفاصيل حول الشكاوى القادمة من الميدان وتلك القادمة من المقرات الرئيسية بشكل منفصل، إذ لا يمكن المقارنة بين الفئتين بالضرورة نظرًا لاختلاف المصطلحات وأنظمة الإبلاغ المستخدمة في كل منها.

ارتفع عدد الشكاوى التي تلقيناها بنسبة 22 في المئة في عام 2020 مقارنة بعام 2019. وعلى الرغم من أنّ أطباء بلا حدود تستمر في مواجهة التحدي المتعلق بالإبلاغ غير الكافي عن  حوادث إساءة السلوك، يشير هذا الارتفاع إلى أنّ المنظمة قد بدأت بمعالجة هذه المشكلة طويلة الأمد. كما يدل ذلك على نمو ثقة المشتكين وشهود العيان بقدرتهم على الإبلاغ وعلى زيادة الوعي حول مختلف آليات وقنوات الإبلاغ التي جرى تعزيزها ووضعها.

وأدّت الجائحة إلى انخفاض عدد الأنشطة التي تتطلب اللقاء وجهًا لوجه لمكافحة السلوك غير المقبول، إلاّ أننا بذلنا جهودًا كبيرة لإجراء التدريب الافتراضي. وقد ارتفع العدد الجملي للموظفين الذين تلقوا تدريبات من أجل التعامل مع مشاكل السلوكمقارنة بعام 2019.

وعلى الرغم من هذه التحسينات، لا يزال الإبلاغ غير الكافي يمثل مشكلة. ويشكّل العدد المحدود للشكاوى المقدّمة من قبل المرضى والأشخاص القائمين على رعايتهم وبقية أفراد المجتمع (وإن كان متزايدًا) مصدر قلق بشكل خاص. ويدلّ ذلك على حاجتنا للتركيز على الوقاية ولتطوير آليات إبلاغ مجتمعية مخصصة لهذه المجموعات.

شكاوى من مشاريعنا في الميدان

  • عمل 90 في المئة من الموظفين في أطباء بلا حدود في الميدان في عام 2020 (بلغ عددهم الإجمالي 57,429 شخصًا). وقد جرى تقديم 389 شكوى متعلّقة بهذه الفئة من الموظفين، مقارنة بمجمل 318 شكوى في عام 2019.
  • وبعد تقصي تلك الشكاوى تم تأكيد 149 منها على أنها إما حالات إساءة أو سلوك غير مقبول (مقارنة بـ 156 شكوى في عام 2019).
  • وتشمل هذه الحالات 82 حالة اعتبرت إساءة مقارنة بـ 106 حالات إساءة في عام 2019. (ويشمل هذا عدة أشكال من ‏الإساءة: العنف الجنسي؛ والتحرش والاستغلال الجنسي؛ وإساءة استعمال السلطة والمناصب؛ والمضايقة النفسية، والتمييز؛ ‏والعنف الجسدي). وقد تم تسريح 40 موظفًا بسبب جميع أنواع الإساءات في عام 2020 (مقارنة بتسريح 55 شخصًا في عام ‏‏2019). واعتمادًا على خطورة الحالة، جرى إصدار عقوبات أخرى كذلك، مثل التعليق أو خفض الرتبة أو الإنذارات الرسمية الخطية.
  • من بين حالات الإساءة (وعددها 82) كان هنالك 55 حالة إساءة جنسية أو تحرش أو استغلال جنسي، ‏مقارنة بـ 63 حالة في عام 2019. وقد تم تسريح 28 موظفًا نتيجة لحالات الإساءة هذه في عام 2020 مقارنة بـ 40 تسريح في عام 2019.
  • وتمثّلت حالات الإساءة الأخرى في: المضايقة النفسية (14 حالة مؤكدة)؛ إساءة استعمال السلطة والمناصب (8 حالات مؤكدة)؛ العنف الجسدي (3 حالات مؤكدة)؛ والتمييز (حالتان مؤكدتان).
  • أما حالات السلوك غير المقبول فبلغت 67 حالة مؤكدة، مقارنة بــ 50 حالة في عام 2019 (ويشمل السلوك غير ‏المقبول إساءة إدارة الأفراد؛ العلاقات غير الملائمة، السلوك غير الملائم غير المنسجم مع المعايير المجتمعية أو ‏الذي يؤثر في تماسك الفريق؛ وتعاطي المواد المخدرة أو الكحولية).‏

نستمر في ملاحظة ارتفاع صغير وملحوظ في عدد الشكاوى المقدّمة من قبل الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات التي كانت غير ممثلة على النحو الكافي في السابق، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به:

  • ارتفع عدد البلاغات التي تقدّم بها موظفون محليون من 144 شكوى في عام 2019 إلى 172 شكوى في عام 2020. في حين أن هذا قد يكون نجاحًا متواضعًا في تحسين الوعي وتعزيز ثقة الزملاء لتقديم الشكاوى، لا يزال علينا إحراز تقدّم أكبر باعتبار أنّ الموظفين المحليين يمثلون أكثر من 80 في المئة من القوى العاملة في الميدان.
  • لم يشهد عدد الشكاوى التي تقدّم بها مرضى المنظمة والقائمين على رعايتهم وأفراد المجتمع وبعض الجهات الخارجية الأخرى أي تغير، فقد بلغ 20 شكوى في عام 2019 و20 شكوى كذلك في عام 2020. نظرًا إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تجري ملايين الاستشارات الطبية كل عام في جميع مشاريعها المختلفة، بالإضافة إلى العديد من أشكال التواصل الأخرى مع المجتمعات التي نقدم لها المساعدة، يرجح وجود نقصٍ كبيرٍ في عدد البلاغات. تحتاج آليات الشكاوى الحالية إلى المزيد من التكييف والتحسين لتصبح سهلة الاستعمال من قبل المرضى والمجتمعات في مواقع المشاريع الفردية، لا سيما بالنظر إلى صعوبة أوضاع العديد من الأشخاص الذين تقدّم لهم منظمة أطباء بلا حدود المساعدة.

شكاوى من مكاتبنا في جميع أنحاء العالم

يعدّ عام 2020 العام الأول الذي تجمع فيه منظمة أطباء بلا حدود شكاوى من مكاتبنا حول العالم، إلى جانب البيانات التي تم جمعها من مشاريعنا الطبية. ويعمل نحو 10 في المئة من إجمالي القوى العاملة في المنظمة في هذه المكاتب الدولية. وكما لاحظنا في السنوات السابقة، نتج عن غياب هذه الأرقام فجوة كبيرة في بياناتنا. فلا يمكننا المقارنة في الوقت الحالي بأي بيانات سابقة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتوحيد إعداد التقارير، فإن هذه البيانات ترتبط بعدد كبير من العمليات القانونية وسياسات الموارد البشرية المختلفة، وبالتالي قد لا تكون متسقة بشكل كامل بعد.

  • عمل 10 في المئة من الموظفين في أطباء بلا حدود في 37 مكتبًا تابعًا للمقرات الرئيسية في عام 2020 (بلغ عددهم الإجمالي 5,596 شخصًا). وقد جرى تقديم 55 شكوى، إما من خلال  نظام التسلسل الإداري أو آليات الإبلاغ عن السلوك الخاصة بالمكاتب ذات الصلة.
  • وبعد تقصي تلك الشكاوى، تم التأكيد على أن 38 منها حالات إساءة (20 حالة) أو سلوك غير مقبول (18 حالة).
  • ومن بين هذه الحالات، تم تسريح أو معاقبة 20 شخصًا، من خلال الإنذارات الرسمية على سبيل المثال، اعتمادًا على خطورة ما وقع.

 

في عام 2021، عمل في منظّمة أطباء بلا حدود نحو 63,000 موظف في جميع أنحاء العالم. وقُدِّم ما مجموعه 539 شكوى متعلقة بالإساءة أو السلوك غير المقبول، حيث كان 490 منها يتعلق ببرامجنا الطبية والنسانية و49 منها يتعلق بمكاتب المقرات الرئيسية الدولية. نقدم أدناه المزيد من التفاصيل حول الشكاوى القادمة من المشاريع وتلك القادمة من المقرات الرئيسية بشكل منفصل، إذ لا يمكن المقارنة بين الفئتين بالضرورة نظرًا لاختلاف المصطلحات وأنظمة الإبلاغ المستخدمة في كل منها.

ارتفع عدد الشكاوى التي تلقيناها بنسبة 21 في المئة في عام 2021 مقارنة بعام 2020. وعلى الرغم من أنّ أطباء بلا حدود تستمر في مواجهة التحدي المتعلق بالإبلاغ غير الكافي عن حوادث إساءة السلوك، يشير هذا الارتفاع إلى أنّ المنظمة قد بدأت بمعالجة هذه المشكلة طويلة الأمد. كما يدل ذلك على نمو الثقة وعلى زيادة الوعي حول مختلف آليات وقنوات الإبلاغ.

شكاوى من مشاريعنا

  • عمل نحو 90 في المئة من الموظفين في أطباء بلا حدود في الميدان في عام 2021 (بلغ عددهم الإجمالي نحو 57,000 شخص). وقد جرى تقديم ما مجموعه 490 شكوى متعلّقة بهذه الفئة من الموظفين، مقارنة بمجمل 389 شكوى في عام 2020.
  • وبعد تقصي تلك الشكاوى تم تأكيد 158 منها على أنها إما حالات إساءة أو سلوك غير مقبول (مقارنة بـ 149 شكوى في عام 2020). 
  • وتشمل هذه الحالات 102 حالة اعتبرت إساءة مقارنة بـ 82 حالة إساءة مؤكدة في عام 2020. (ويشمل هذا عدة أشكال من ‏الإساءة: العنف الجنسي؛ والتحرش والاستغلال الجنسي؛ وإساءة استعمال السلطة والمناصب؛ والمضايقة النفسية، والتمييز؛ ‏والعنف الجسدي).
  • وقد تم تسريح 54 موظفًا بسبب جميع أنواع الإساءات في عام 2021 (مقارنة بتسريح 40 شخصًا في عام ‏‏2020). واعتمادًا على خطورة الحالة، جرى إصدار عقوبات أخرى كذلك، مثل التعليق أو خفض الرتبة أو الإنذارات الرسمية الخطية.
  • من بين حالات الإساءة (وعددها 102) كان هنالك 67 حالة إساءة جنسية أو تحرش أو استغلال جنسي، ‏مقارنة بـ 55 حالة في عام 2020. وقد تم تسريح 33 موظفًا نتيجة لحالات الإساءة هذه في عام 2021 مقارنة بـ 28 تسريح في عام 2020.
  • وتمثّلت حالات الإساءة الأخرى في: المضايقة النفسية (9 حالات مؤكدة)؛ إساءة استعمال السلطة والمناصب (16 حالة مؤكدة)؛ العنف الجسدي (4 حالات مؤكدة)؛ والتمييز (6 حالات مؤكدة).
  • أما حالات السلوك غير المقبول فبلغت 56 حالة مؤكدة، مقارنة بــ 67 حالة في عام 2020 (ويشمل السلوك غير ‏المقبول إساءة إدارة الأفراد؛ العلاقات غير الملائمة، السلوك غير الملائم غير المنسجم مع المعايير المجتمعية أو ‏الذي يؤثر في تماسك الفريق؛ وتعاطي المواد المخدرة أو الكحولية).‏

نستمر في ملاحظة ارتفاع صغير وملحوظ في عدد الشكاوى المقدّمة من قبل الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات التي كانت غير ممثلة على النحو الكافي في السابق، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به: ارتفع عدد البلاغات التي تقدّم بها موظفون محليون من 172 شكوى في عام 2020 إلى 262 شكوى في عام 2021. ويشكل ذلك ارتفاعًا بنسبة 52 في المئة على أساس سنوي وقد يكون نجاحًا متواضعًا. ولا يزال علينا إحراز تقدّم أكبر باعتبار أنّ الموظفين المحليين يمثلون نحو 90 في المئة من القوى العاملة حول العالم، في حين أنّ نسبة الشكاوي التي قُدّمت من طرفهم لا تتجاوز نصف عدد البلاغات الإجمالي.

ارتفع كذلك عدد الشكاوى التي تقدّم بها مرضى المنظمة والقائمين على رعايتهم بنسبة بسيطة، فقد بلغ 20 شكوى في عام 2020 بينما وصل إلى 53 شكوى في عام 2021. أما بالنسبة لعدد الشكاوى التي تقدمت بها الجهات الخارجية "الأخرى"، وهي فئة تشمل المزودين والإعلاميين والجهات الفاعلة الأخرى وأفراد المجتمع والشركاء والموظفين السابقين في أطباء بلا حدود والموظفين المتعاقدين الذين لا يعملون مع أطباء بلا حدود وأعضاء جميعة أطباء بلا حدود، فقد ارتفع بنسبة 150 في المئة، فبلغ 67 شكوى مقارنة بـ 27 شكوى في عام 2020. ومن المثير للقلق أن عدد الشكاوى التي تقدم بها المرضى والقائمون على رعايتهم مازال منخفضًا جدًا. ويعدّ ذلك مؤشرًا واضحًا على أنه يجب القيام بالمزيد للوصول إلى المرضى وأفراد المجتمع وتمكينهم عبر إطلاعهم على حقهم في مساءلة أطباء بلا حدود في ما يتعلق بالسلوك المسيء وغير المقبول.

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد الشكاوى المتعلقة بالتمييز والعنصرية من بين جميع الشكاوى التي تقدم بها موظفون في أطباء بلا حدود وأشخاص من خارج المنظمة منخفض جدًا على الرغم من الجهود المبذولة على مستوى المنظمة ككل بهدف التطرق إلى هذه المشاكل. بلغنا ما مجموعه 32 شكوى تتعلق بالتمييز خلال عام 2021 ما يشكل انخفاضًا بسيطًا مقارنة بمجموع 41 شكوى في عام 2020. ويشير ذلك إلى ضرورة إدراج المزيد من الجهود المتعلقة بالتنوع والدمج ضمن القنوات الرئيسية المعنية بنشر الوعي حول قضايا السلوك.

شكاوى من مكاتبنا في جميع أنحاء العالم

منذ عام 2020 بدأت منظمة أطباء بلا حدود بتجميع شكاوى من مكاتبنا حول العالم، إلى جانب البيانات التي تم جمعها من مشاريعنا الطبية. ويعمل نحو 11 في المئة من إجمالي القوى العاملة في المنظمة في هذه المكاتب الدولية.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتوحيد إعداد التقارير، فإن هذه البيانات ترتبط بعدد كبير من العمليات القانونية وسياسات الموارد البشرية المختلفة، وبالتالي قد لا تكون متسقة بشكل كامل بعد.

وصلنا 49 شكوى من مكاتبنا البالغ عددها 38 مكتبًا خلال عام 2021 (وقد انخفض عددها من 55 شكوى في عام 2020 من 37 مكتبًا).

ومن بين هذه الشكاوى، تم تأكيد 25 حالة، من بينها 19 حالة مرتبطة بالإساءة و11 حالة مرتبطة بالسلوك غير المقبول، مقارنة بـ 20 حالة إساءة و18 حالة سلوك غير مقبول في عام 2020.

ومن بين هذه الحالات، تم تسريح أو معاقبة 13 شخصًا مقارنة بـ 20 شخصًا في عام 2020.

بيانات عام 2022

نُشرت في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023

في عام 2022، عمل في منظّمة أطباء بلا حدود نحو 68,000 موظف في جميع أنحاء العالم. وقُدِّم ما مجموعه 695 شكوى متعلقة بالإساءة أو السلوك غير المقبول، حيث كان 606 منها يتعلق ببرامجنا الطبية والإنسانية و89 منها يتعلق بمكاتب المقرات الرئيسية الدولية. نقدم أدناه المزيد من التفاصيل حول الشكاوى القادمة من المشاريع وتلك القادمة من المقرات الرئيسية بشكل منفصل، إذ لا يمكن المقارنة بين الفئتين بالضرورة نظرًا لاختلاف المصطلحات وأنظمة الإبلاغ المستخدمة في كل منها.

ارتفع عدد الشكاوى التي تلقيناها بنسبة 24 في المئة في عام 2022 مقارنة بعام 2021. وعلى الرغم من أنّ أطباء بلا حدود تستمر في مواجهة التحدي المتعلق بضمان الإبلاغ عن حوادث إساءة السلوك والسلوك غير المقبول وخصوصًا من قبل المرضى والقائمين على رعايتهم والمجتمعات التي نقدم لها المساعدة، يشير هذا الارتفاع إلى أنّ المنظمة تستمر في إحراز تقدم لمعالجة هذه المشكلة طويلة الأمد. كما يدل ذلك على نمو الثقة وعلى زيادة الوعي حول مختلف آليات وقنوات الإبلاغ.

في عام 2022، بدأنا أيضًا بإدراج الشكاوى المتعلقة بـ "الاستغلال"يشير الاستغلال (وهو يختلف عن الاستغلال الجنسي) إلى استخدام السلطة أو النفوذ أو السيطرة على الموارد للضغط على شخص ما أو إكراهه أو التلاعب به للقيام بشيء ما مقابل الحصول على الموارد أو عرض الموارد. والانتهاكات المتعلقة بـ "إجراءات إدارة الحالات"تشير إجراءات إدارة الحالات إلى إساءة الاستخدام فيما يتعلق بالانتقام والتدخل في الحالة والإبلاغ الكاذب وانتهاك السرية. في تقاريرنا. وقد جرى إدراج هذه الأخيرة بهدف حماية مقدمي الشكاوى، مع الحرص على ضمان عدم إساءة استخدام آليات الإبلاغ. تم كذلك جمع بيانات حول الشكاوى المتعلقة بـ "التواصل غير اللائق"يشير التواصل غير اللائق إلى أي لغة منطوقة أو مكتوبة أو غير لفظية لا تحترم الآخرين أو بيئتهم حتى لو لم تشكل إساءة، والتي تتضمن استخدام لهجة عدوانية أو مزعجة أو مهينة..

شكاوى من مشاريعنا

  • عمل نحو 90 في المئة من الموظفين في أطباء بلا حدود في الميدان في عام 2022 (بلغ عددهم الإجمالي نحو 62,000 شخص). وقد جرى تقديم ما مجموعه 606 شكوى متعلّقة بسلوكيات الموظفين في هذه المشاريع، مقارنة بمجمل 490 شكوى في عام 2021.
  • وبعد تقصي تلك الشكاوى تم تأكيد 204 منها على أنها إما حالات إساءة أو سلوك غير مقبول (مقارنة بـ 158 شكوى في عام 2021)، ومازال بعضها قيد التحقيق.
  • وتشمل هذه الحالات 121 حالة إساءة مؤكدة مقارنة بـ 102 حالة إساءة مؤكدة في عام 2021. (ويشمل هذا عدة أشكال من ‏الإساءة: العنف الجنسي؛ والتحرش والاستغلال الجنسي؛ وإساءة استعمال السلطة والمناصب؛ والمضايقة النفسية، والتمييز؛ ‏والعنف الجسدي).
  • وقد تم تسريح 52 موظفًا بسبب جميع أنواع الإساءات في عام 2022 (مقارنة بتسريح 54 شخصًا في عام ‏‏2021). واعتمادًا على خطورة الحالة، جرى إصدار عقوبات أخرى كذلك، مثل التعليق أو خفض الرتبة أو الإنذارات الرسمية الخطية.
  • من بين حالات الإساءة (وعددها 121) كان هنالك 60 حالة إساءة جنسية أو تحرش أو استغلال جنسي، ‏مقارنة بـ 67 حالة في عام 2021. وقد تم تسريح 35 موظفًا استنادًا على نتائج التحقيقات في حالات الإساءة هذه في عام 2022 مقارنة بـ 33 تسريحًا في عام 2021.
  • وشملت حالات الإساءة الأخرى: المضايقة النفسية (22 حالة مؤكدة)؛ إساءة استعمال السلطة والمناصب (17 حالة مؤكدة)؛ العنف الجسدي (12 حالة مؤكدة)؛ والتمييز (3 حالات مؤكدة)؛ والاستغلال (7 حالات مؤكدة).
  • أما حالات السلوك غير المقبول فبلغت 83 حالة مؤكدة، مقارنة بـ 56 حالة في عام 2021 (ويشمل السلوك غير ‏المقبول إساءة إدارة الأفراد؛ العلاقات غير الملائمة، السلوك غير الملائم غير المنسجم مع المعايير المجتمعية أو ‏الذي يؤثر في تماسك الفريق؛ وتعاطي المواد المخدرة أو الكحولية).‏

للمرة الأولى منذ أن بدأنا في الإبلاغ عن هذه الأرقام، انخفض إجمالي عدد الشكاوى المقدمة من الموظفين المعينين محليًا في برامجنا في عام 2022 إلى 232 (مقارنة بـ 262 في عام 2021)، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به ولا يزال علينا إحراز تقدّم أكبر باعتبار أنّ الموظفين المحليين يمثلون نحو 80 في المئة من القوى العاملة حول العالم، في حين أنّ نسبة الشكاوى التي قُدّمت من طرفهم كانت قد بلغت حوالي ثلث عدد البلاغات الإجمالي.

ارتفع كذلك عدد الشكاوى التي تقدّم بها مرضى المنظمة والقائمين على رعايتهم بنسبة بسيطة، فقد بلغ 67 شكوى في عام 2022 مقارنة بـ 53 شكوى في عام 2021. ومن المثير للقلق أن عدد الشكاوى التي تقدم بها المرضى والقائمون على رعايتهم مازال منخفضًا جدًا في سياق ملايين المرضى الذين تستقبلهم منظمة أطباء بلا حدود كل عام. ويعدّ ذلك مؤشرًا واضحًا على أنه يجب القيام بالمزيد للوصول إلى المرضى وأفراد المجتمع وتمكينهم عبر إطلاعهم على حقهم في مساءلة أطباء بلا حدود فيما يتعلق بالسلوك المسيء وغير المقبول.

 أما بالنسبة لعدد الشكاوى التي تقدمت بها الجهات الخارجية "الأخرى"، وهي فئة تشمل المزودين والإعلاميين والعاملين في المنظمات الأخرى وأفراد المجتمع والشركاء والموظفين السابقين في أطباء بلا حدود والموظفين المتعاقدين الذين لا يعملون مع أطباء بلا حدود وأعضاء جميعة أطباء بلا حدود والمشتكين المجهولين، فقد ارتفع إلى 107 شكاوى مقارنة بـ 37 شكوى في عام 2021. 

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد الشكاوى المتعلقة بالتمييز والعنصرية من بين جميع الشكاوى التي تقدم بها موظفون في أطباء بلا حدود وأشخاص من خارج المنظمة منخفض جدًا على الرغم من الجهود المبذولة على مستوى المنظمة ككل بهدف التطرق إلى هذه المشاكل. بلغنا ما مجموعه 40 شكوى تتعلق بالتمييز خلال عام 2022 ما يشكل ارتفاعًا بسيطًا مقارنة بمجموع 32 شكوى في عام 2021. ويشير ذلك إلى ضرورة إدراج المزيد من الجهود المتعلقة بالتنوع والدمج ضمن القنوات الرئيسية المعنية بنشر الوعي حول قضايا السلوك.

شكاوى من مكاتبنا في جميع أنحاء العالم

تستمر منظمة أطباء بلا حدود بتجميع شكاوى من مكاتبنا حول العالم، إلى جانب البيانات التي تم جمعها من مشاريعنا الطبية. ويعمل نحو 10 في المئة من إجمالي القوى العاملة في المنظمة في هذه المكاتب الدولية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتوحيد إعداد التقارير، فإن هذه البيانات ترتبط بعدد كبير من العمليات القانونية وسياسات الموارد البشرية المختلفة، وبالتالي قد لا تكون متسقة بشكل كامل بعد.

وصلنا 89 شكوى من مكاتبنا البالغ عددها 38 مكتبًا خلال عام 2022 (وقد ارتفع عددها من 49 شكوى في عام 2021 من 38 مكتبًا).

ومن بين هذه الشكاوى، تم تأكيد 44 حالة، من بينها 38 حالة مرتبطة بالإساءة و30 حالة مرتبطة بالسلوك غير المقبولملاحظة: يمكن تصنيف "حالة" واحدة على أنها عدة انتهاكات، لذلك فقد لا يتطابق المجموع.، مقارنة بـ 19 حالة إساءة و11 حالة سلوك غير مقبول في عام 2021.

ومن بين هذه الحالات، تم تسريح أو معاقبة 17 شخصًا مقارنة بـ 13 شخصًا في عام 2021.

***

إن تحقيق بيئة عمل خالية من الإساءة والتحرش هو مسعى مستمر وجميعنا مسؤول عنه. كما نلزم أنفسنا ‏بعدم ارتكاب أي أذى تجاه المستفيدين من خدماتنا الذين نبذل جهدنا لمساعدتهم.‏

نواصل حث أفراد الطاقم والمرضى أو أي أحد يتعامل مع أطباء بلا حدود على الإبلاغ عن أي حوادث إساءة أو سلوك غير ‏مناسب قد يشهدونها أو يتعرضون لها.