Skip to main content
Supporting Sudan against coronavirus COVID-19

تقديم الدعم لمراكز عزل مرضى كوفيد-19 في الخرطوم

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

بدأت منظمة أطباء بلا حدود هذا الأسبوع بدعم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم في السودان في إطار استجابتها لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في المدينة. وتقدّم المنظمة الدعم المخصّص للعاملين في مراكز العزل كما تعمل على تعزيز نظام الإسعاف.

وفي هذا الصدد، تقول منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود في السودان، كارلا ملكي، "نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في وزارة الصحة في ولاية الخرطوم لتوفير الرعاية لمرضى كوفيد-19. في الوقت الحالي، يحاول الكثير من الأشخاص المصابين بكوفيد-19 استخدام طرق منزلية للعلاج، وبالتالي يأتون متأخرين جدًا إلى المستشفى، مما يصعّب إمكانية منع حدوث المضاعفات التي قد تؤدّي إلى الوفاة وعلاجها. لذلك، نودّ أن نشدّد على أهمية توجّه الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19 إلى مراكز العزل للحصول على الرعاية المجانية في أسرع وقت ممكن".

كلّما أسرع الناس في طلب المساعدة عند الإصابة بمرض خطير كلّما زادت فرصهم في البقاء على قيد الحياة. لهذا السبب نشجّع الناس على التماس العلاج بمجرّد ظهور الأعراض عليهم. كارلا ملكي، منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود في السودان

وفي إطار هذا المشروع، بدأت أطباء بلا حدود بدعم وحدات العزل الأولية العامة بالتنسيق مع مركز العزل والمتابعة، حيث أجرت تدريبات للعاملين حول البرتوكولات الصحية السريرية وتدابير مكافحة العدوى وعملية فرز المرضى وتنظيم وحدات العزل لضمان التوظيف الأمثل للقدرات المتوفّرة.

وقد بدأت فرق المنظّمة بدعم وحدة العزل التابعة لمستشفى إبراهيم مالك، وستوسّع نطاق هذا الدعم ليشمل المزيد من الوحدات في الأسابيع المقبلة. كما تقدم أطباء بلا حدود الدعم النفسي للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين واجهوا أوضاعًا صعبة خلال هذا الوباء العالمي.

وتضيف ملكي، "يمكن أن يكون كوفيد-19 مخيفًا جدًا، ولذلك نتفّهم رغبة الناس في البقاء في منازلهم. ومع ذلك، فهو لا يكون قاتلًا في معظم الحالات. ولكن كلّما أسرع الناس في طلب المساعدة عند الإصابة بمرض خطير كلّما زادت فرصهم في البقاء على قيد الحياة. لهذا السبب نشجّع الناس على التماس العلاج بمجرّد ظهور الأعراض عليهم".

تعمل منظمة أطباء بلا حدود في السودان منذ عام 1978. ويسترشد عملنا بالأخلاقيات الطبية ومبادئ الحياد والاستقلالية. ونقدم المساعدة على أساس الاحتياجات الطبية، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي. في السنوات الأخيرة، تركّز عملنا في ولايات الخرطوم والقضارف والنيل الأزرق والنيل الأبيض وشرق دارفور وغرب دارفور وجنوب دارفور ووسط دارفور وكسلا. كما تستجيب فرق الطوارئ التابعة للمنظّمة في مناطق أخرى عند الضرورة.

المقال التالي
السودان
تحديث حول مشروع 29 أبريل/نيسان 2022