الإثنين: رعاية الأم والطفل

تقول منسقة البرنامج في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود لرعاية الأم والطفل ريتشل فليتشر"خلال العشرة شهور الماضية وصلنا على الأقل 10 أطفال ميتين، وكان 4 منهم قد ماتوا نتيجة السفر لعدة أيام".

إن النساء الحوامل في اليمن من أكثر الفئات احتياجاً، إذ أنهن يسافرن لمسافات طويلة وخطرة أثناء فترة المخاض للوصول إلى أقرب مستشفى عامل في المنطقة.

الثلاثاء: تفشي الأمراض

أدى الانهيار الفعلي للنظام الصحي في اليمن إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا والخناق (الدفتيريا) والحصبة.

الأربعاء: جرحى الحرب

عالجت منظمة أطباء بلا حدود ما يزيد عن 91 ألف جريح حرب في الفترة ما بين مارس/آذار 2015 أكتوبر/تشرين الأول 2018 نتيجة أحداث العنف التي اندلعت بالبلاد. ولا يشمل هذا الرقم الجنود والمحاربين فقط إنما المدنيين أيضاً ممن تواجدوا قرب خطوط الجبهات أو حتى المستشفيات أو الأسواق أو منازلهم أثناء أحداث العنف.

الخميس: الطواقم اليمنية في خطر

تقول طبيبة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في تعز في اليمن، كارولين بوانغو، "أعمل مع زملاء أصيبوا وهم في منازلهم أو عند خطوط الجبهات، أو لديهم أقارب علقوا في شِباك الحرب، لكنّهم يأتون إلى العمل في اليوم التالي لكي يخدموا مجتمعهم".

الجمعة: أطباء بلا حدود في اليمن

إنّ أحد الأسباب التي تسمح لمنظّمة أطباء بلا حدود بمواصلة أنشطتها في اليمن هو قبول المنظّمة في أوساط المجتمع المحليّ.

السبت: الاحتياجات الطبية مرتفعة جداً

لقد كان مستشفى الضالع الحكومي المستشفى الوحيد الذي يقدم الرعاية الطبية المجانية لليمنيين في هذه المنطقة. اليوم، وبسبب أحداث أمنية عدة، اتخذت منظمة أطباء بلا حدود قراراً صعباً بإيقاف الدعم لهذا المرفق الطبي. وعليه فإن قلة المستشفيات والطواقم الطبية العاملة يضع آلاف الأشخاص بخطر الموت أو المرض.

الأحد: إنه بعيد جداً

إنه ليس صعباً وحسب، إنما أيضاً بعيد عن متناول اليمنيين أن يصلوا إلى الرعاية الصحية. فأغلب اليمنيين يسافرون لساعات طويلة للوصول إلى الرعاية الصحية حيث أن مرافق الرعاية الصحية المنتشرة في مناطقهم محدودة للغاية.

تعمل منظّمة أطباء بلا حدود في 12 مستشفى ومرفق صحيّ في أنحاء اليمن، وتقدّم الدعم لأكثر من 20 مستشفى ومرفق صحيّ في 11 محافظة يمنية وهي: أبين وعدن وعمران وحجّة والحديدة ولحج وإب وصعدة وصنعاء وشبوة وتعز.