ويهدف المشروع إلى دعم الناس الأكثر ضعفاً وبالتحديد أولئك الذين قد يترددون في طلب الرعاية في تايلاند.  

وقد استمرت فرقنا في إدارة مراكز إرشاد نفسي في مقاطعات باتاني ويالا وناراثيوات، كما بدأنا بالتعاون مع مقدمي الخدمات الحكومية بما في ذلك المستشفيات العامة، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، لتوفير الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي الذي يتضمن على سبيل المثال مساعدة الناس على دخول النظام التعليمي وسوق العمل.

كما عززنا برنامجنا المعني بالتوعية والأنشطة الخارجية الساعية إلى تمكين دور المجتمع وتحديداً في مقاطعتي يالا وناراثيوات، علماً أن البرنامج قد سمح لفرقنا بتأمين الدعم في المناطق التي تقل فيها خدمات الرعاية الطبية.

هذا وتركزت الأنشطة على توعية الناس بمشاكل الصحة النفسية. وقد مكنتنا هذه المقاربة الوقائية من الوصول إلى أشخاص لم يكونوا قد عانوا بعد من العنف وبالتالي نجحنا في تدريبهم على بناء آليات التكيف مع أية حوادث قد تقع مستقبلاً. وجرى تنفيذ هذه الأنشطة بإشراف فرقنا وشملت التثقيف النفسي والتدريب على الإسعافات النفسية الأولية، إلا أنها لم تقتصر على مراكز الإرشاد النفسي بل تعدتها إلى المساجد والمدارس وغيرها من المواقع في المناطق التي شهدت عدداً كبيراً من الحوادث.

ويشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود مستمرة في تبادل المعلومات والمعارف بخصوص مختلف أوجه الصحة النفسية مع الشبكات والمجموعات المحلية، الحكومية منها وغير الحكومية، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وإمكاناتها وتحسين سبل الإحالة إلى مرفق أطباء بلا حدود.