المنطقة الصومالية

تدعم المنظمة مستشفى واردهر ومرافق صحية أخرى في منطقتي دانود ويوكوب التابعتين لإقليم دولو منذ عام 2007، بهدف خفض معدلات الأمراض والوفيات في المنطقة. وتوفر فرق أطباء بلا حدود خدمات المرضى الداخليين والخارجيين بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والإنجابية وعلاج سوء التغذية والسل. وتعمل الفرق في 10 عيادات خارجية تقع في مناطق نائية. كما تتبرع المنظمة بالأدوية والإمدادات الطبية. هذا وقد عالجت المنظمة عام 2016 بالتعاون مع مكتب الصحة الإقليمي نحو 45,000 مريض.

بدأت المنظمة العمل في دولو أدو التابعة لإقليم ليبين عام 1995، حيث تركز على توفير المساعدة الطبية للاجئين الصوماليين الذين فروا من القحط الذي يضرب بلادهم وكذلك للمجتمع المضيف المحتاج.

وقد شهد مركز استقبال دولو أدو خلال العام 3,075 قادماً جديداً معظمهم من النساء والأطفال. وهناك يقدم الفريق بالمجان خدمات الرعاية الصحية الأساسية والدعم الغذائي وحملات التلقيح الروتينية. كما تتوفر الرعاية الصحية الأساسية في ثلاثة نقاط صحية تديرها المنظمة في مخيمي بورامينو وهيلوين، في حين يعمل فريق آخر في مركز صحي يقع في مدينة دولو أدو ويعد نقطة لإحالة اللاجئين والسكان المحليين ويتضمن غرفةً للطوارئ ووحدات للأمومة والأطفال وغرفة عمليات ومعدات تصوير بالأشعة السينية ويدير الفريق كذلك برامج تغذية وبرامج لعلاج السل. وبحلول نهاية 2016 كان عدد اللاجئين الصوماليين في المخيمات الخمسة التابعة لإقليم ليبين أكثر من 203,887 لاجئاً.

تعمل الفرق المتمركزة في المستشفى المحلي في فيك الواقعة وسط المنطقة الصومالية في غرفة الطوارئ وغرفة العمليات وجناح الأمومة ومركز تأمين استقرار المرضى المخصص للأطفال المصابين بسوء تغذية شديد. كما تدعم المنظمة برنامجاً لعلاج السل وتتبرع بالأدوية والمعدات الطبية الأساسية للمستشفى.

أما في ديجيهابور فتوفر المنظمة خدمات رعاية الأمومة بما فيها رعاية الحوامل والأمهات والتخطيط الأسري وعلاج تبعات العنف الجنسي. ساعدت المنظمة كذلك في إنشاء أقسام المرضى الداخليين والخارجيين وغرفة الطوارئ ومركز تأمين استقرار الأطفال المصابين بسوء تغذية شديد ويعانون من مضاعفات في مستشفى ديجيهابور. وتوفر العيادات المتنقلة العاملة في 14 موقعاً خارجياً الرعاية الصحية الأساسية لأولئك المقيمين في مناطق نائية.

منطقة غامبيلا

تستضيف منطقة غامبيلا أكثر من 340,000 لاجئٍ من جنوب السودان فرّوا من الحرب الأهلية المستمرة منذ سنة 2013. وتوفر منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع الحكومة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في المراكز الصحية الواقعة في مخيمي كولي وبوغنيدو وفي مدينة بوغنيدو والنقاط الصحية الواقعة في كولي وتيركيدي. وتتضمن هذه الخدمات رعاية الأطفال والجراحة والدعم التغذوي وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسبة وهي متوفرة للاجئين والمجتمعات المحلية على السواء، في حين يدير فريق آخر عيادة متنقلة منتظمة للاجئين عند نقطة باغاك الحدودية. وقدمت طواقم أطباء بلا حدود خلال عام 2016 المساعدة الطبية الأساسية إلى 264,000 شخص من اللاجئين والسكان المحليين كان 31 بالمئة منهم أطفالاً دون سن الخامسة، كما تلقى 87,000 مريض العلاج ضد الملاريا في مواقع المشروع.

هذا وبدأت المنظمة بدعم مستشفى غامبيلا من خلال التبرع بالإمدادات الضرورية ودعم جناح الجراحة، علماً أن هذا المستشفى يعد مركز استقبال الإحالات الرئيسي في المنطقة.

منطقة أمهرة

يتركز عمل المنظمة في منطقة أمهرة بشكل رئيسي على علاج وتشخيص والوقاية من الكالازار (الليشمانيا الحشوية) المستوطن في إثيوبيا وبالأخص في الشمال. وتوفر طواقم أطباء بلا حدود خدمات فحص وعلاح مرضى الكالازار المصابين كذلك بفيروس نقص المناعة البشرية و/أو السل، وقد أدت الجهود لغاية الآن إلى انخفاض كبير في معدلات انتقال المرض والعدوى. كما يقدم الفريق العامل في أمهرة علاج المصابين بلدغات الأفاعي ويدعم إحالة الإصابات الطارئة.

كما استجابت المنظمة إلى الوضع الغذائي في أمهرة، وتم إنشاء نظام رصد لتوقع حالات الطوارئ الغذائية المحتملة وإتاحة الوقت للاستجابة إليها.

منطقة تيغراي

توفر المنظمة بالتعاون مع السلطات الإثيوبية الرعاية الصحية النفسية لنحو 6,200 لاجئ أريتيري في مخيمي شيميلبا وهيتساتس الواقعين في منطقة تيغراي. وتتضمن الخدمات الدعم النفسي الاجتماعي والطبي النفسي وكذلك أنشطة التوعية والتثقيف المجتمعية الهادفة إلى الحد من وصمة العار وضمان أن يعرف أولئك الذين هم في حاجة بوجود المشروع. كما تدير طواقم أطباء بلا حدود مركز رعاية طبية نفسية ومرفق رعاية صحية ثانوية. وقام الفريق خلال عام 2016 بمساعدة 3,435 لاجئاً من خلال الاستشارات الخارجية والداخلية.

الاستجابة لحالات الطوارئ

استجابت طواقم المنظمة للقحط الذي وقع سنتي 2015 و2016 من خلال أعمال تقييم غذائية بالتعاون مع السلطات المحلية والاتحادية في مقاطعتين تابعتين لمنطقة أمهرة، وحي في مدينة ديري داوا ومقاطعتين في منطقة أوروميا. وبالاعتماد على نتائج أعمال التقييم بدأت المنظمة عمليتي استجابة في أوروميا، في كل من أسيكو وبابيلي. ففي أسيكو، تلقى نحو 4,800 طفل يعانون من سوء تغذية معتدل الشدة الأغذية المكملة، في حين أحيل 160 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد شديد إلى برامج التغذية العلاجية. أما في بابيلي فقامت المنظمة بدعم فرق الصحة المحلية في فحص وعلاج نحو 300 طفل مصاب بسوء التغذية.

أدارت المنظمة أيضاً حملة تحصين وقدمت الدعم الغذائي للمجتمعات الرعوية في منطقة عفر، وإقليم سيتي، والمنطقة الصومالية، ومنطقة الأمم الجنوبية.

وتعمل طواقم أطباء بلا حدود منذ مارس/آذار 2016 بالتعاون مع السلطات الإثيوبية على الاستجابة لفاشيات الإسهال المائي الحاد في مناطق عدة من البلاد كالعاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا والمنطقة الصومالية. كما ساعدت الفرق في أعمال التدريب وبناء مراكز تغذية علاجية وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.