حصاد العام
عمل نحو 65,000 فرد من أفراد طاقم أطباء بلا حدود خلال عام 2019 على توفير المساعدات الطبية والإنسانية للناس في أكثر من 70 بلداً.
فقد كان وباء إيبولا الذي تفشّى في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يزال مستعراً رفقة أسوأ وباء للحصبة على الإطلاق، فيما عانت المناطق الشرقية من القارة الإفريقية من إعصارين وفيضانات شديدة أدت إلى دمار أجزاء من موزمبيق والسودان وجنوب السودان. كما أدت النزاعات إلى معاناة شديدة في أرجاء منطقة الساحل الإفريقي واليمن، فيما بقي آلاف المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء عالقين في ليبيا واليونان والمكسيك وهم عرضةٌ للعنف والمرض.
ولا بد أن نشيد في هذه المقدمة بجهود المانحين الذين ساهموا بسخائهم في تمكين طواقمنا المتمرسة من توفير الخدمات للمرضى والمجتمعات أينما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
أنشطتنا حول العالم
نفذت فرقنا الأنشطة الطبية في 72 بلداً حول العالم خلال عام 2019. تصفّحوا الخريطة للمزيد من المعلومات.
البرامج والمشاريع
مواضيع تحت المجهر
الاستجابة لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شهر أغسطس/آب من عام 2018 عن تفشي فيروس إيبولا الذي أضحى واحداً من أكبر فاشيات الفيروس في تاريخ البلاد. فقد انتشر الوباء بين سكان إقليمي شمال كيفو وإيتوري اللذين كانا قد تضررا بشدة في الأساس نتيجةً لعقود طويلة من النزاع المسلح.
الساحل الإفريقي: مدنيون عالقون وسط دوامة عنف دموية
تشهد منطقة الساحل الإفريقي أزمةً أمنيةً معقدةً تتفاقم منذ عام 2012 وذلك نظراً لبروز مجموعات مسلحة وتفشّيها في مختلف أنحاء المنطقة. بدأت الأزمة في شمال مالي وانتشرت إلى مناطقها الوسطى، ثم أخذت تستفحل تدريجياً في شمال بوركينا فاسو وغرب النيجر إلى أن باتت تهدد استقرار جميع البلدان المجاورة الأخرى.
أدنى من البشر: كيف تلحق سياسات أوروبا الأذى باللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء
تتعدّدُ الأسبابُ التي تدفع بالناس إلى ترك بيوتهم وأوطانهم والرحيل عنها، فبعضهم يفرّ من الحروب، فيما يهرب غيرهم من الاضطهاد وقسوة الحياة. لكن مهما كان السبب فإن هناك هدفاً واحداً يجمعهم، ألا وهو العثور على مستقبلٍ آمن يعيشون فيه بكرامة. وترى فرق أطباء بلا حدود كيف يصارع هؤلاء الناس للبقاء أحياء، ولا تقف معاناتهم هذه على الرحلات المروعة التي يخوضونها إنما تتعدّاها إلى السياسات المؤذية المجرّدة من الإنسانية والتي وضعتها حكومات تسعى إلى إبقاء اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء خارج حدودها مهما كلّف الثمن.
حملة توفير الأدوية الأساسية: 20 عاماً من العمل في التوعية والدفاع عن القضايا الإنسانية
تواجه فرق أطباء بلا حدود منذ وقت طويل تحدّياتٍ تمنعها من تأمين علاجات فعالة وميسورة الكلفة لمصلحة الناس الذين نقدم لهم الرعاية. لكن في تسعينيات القرن الماضي، حين بلغ الإحباط ذروته وكان الناس يموتون من أمراضٍ يمكن علاجها، بدأت منظمة أطباء بلا حدود بتوثيق المشكلة ووضعت يدها بيد مجموعات المرضى لرفع الصوت عالياً وبحزم والمطالبة بخطوات ملموسة وفاعلة.
عامٌ في صور
نستعيد من خلال مجموعة الصور هذه لحظات مررنا بها خلال عام 2019 في تقديمنا للرعاية الطبية في ظروف وسياقات قاسية حول العالم.