Skip to main content
MSF pharmacy store keeper in Yemen checking stocks.

منظمة أطباء بلا حدود تدعم المستشفيات العامة والخاصة في صنعاء

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

صنعاء - اشتدت الاشتباكات الأخيرة بين المسلحين الحوثيين وعناصر من الجيش اليمني في صنعاء منذ  18 سبتمبر/أيلول. وعلى الرغم من توقيع اتفاقية لوقف القتال في 21 سبتمبر/أيلول، ما زال الوضع صعباً في المرافق الصحية التي تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى. وفي هذا الصدد، استجابت منظمة أطباء بلا حدود للاحتياجات المتزايدة في المستشفيات العامة والخاصة في صنعاء. كما تبرعت المنظمة بالمساعدات الطبية إلى ثلاثة مستشفيات في العاصمة وإلى الهلال الأحمر اليمني.

وقدمت المنظمة التبرعات أيضاً إلى مستشفى الكويت العام، ومستشفى المؤيد الخاص، ومستشفى ضلاع. وتضمنت التبرعات مجموعات تضميد لأكثر من 350 مريضاً، بالإضافة إلى الأدوية وعقاقير التخدير ومستلزمات طبية أخرى.

وتقول ماري إليزابيت إنغر، ممثلة أطباء بلا حدود في اليمن: "تتركز أنشطتنا الطبية الرئيسية في محافظات أخرى في اليمن، ولكن على الرغم من ذلك يستدعي الوضع في صنعاء دعماً طارئاً للمستشفيات التي تستقبل الجرحى. كما نستمر في التنسيق مع المستشفيات ووزارة الصحة وسنقيّم احتياجاتهم الإضافية وفقاً لقدرتنا".

وتضيف ماري إليزابيت: "يجب على المرافق الصحية أن تحافظ على الحياد وعدم التحيز لكي تتوفر للأطباء والمرضى بيئة آمنة، كما ينبغي على الجميع احترام قدسية العمل الطبي والمراكز الطبية، وذلك بغض النظر عن مستوى العنف".

وفي حال تطلب الوضع مزيداً من الدعم الطبي، ستعمل المنظمة على تعزيز قدرتها على الاستجابة وذلك من خلال إعداد المزيد من المساعدات الطارئة وإرسال طاقم طوارئ إضافي. كما تبحث المنظمة في إمكانية تعزيز قدرة بعض مستشفيات الإحالة في صنعاء على الاستجابة للإصابات الجماعية من خلال التدريب.

أطباء بلا حدود منظمة طبية إنسانية غير ربحية تعمل بشكل مستقل وفقاً للأخلاقيات الطبية الدولية والقانون الإنساني الدولي. وتعمل أطباء بلا حدود في اليمن منذ عام 1986، وبشكل مستمر منذ عام 2007. ولا تقبل المنظمة التمويل من أي جهة حكومية لأنشطتها في اليمن وتعتمد حصراً على تبرعات الأفراد حول العالم. وتقدم المنظمة الرعاية الطبية والجراحية في محافظات صنعاء وعمران والضالع وعدن وأبين. كما توفر المنظمة المساعدات الطبية الطارئة في نحو 700 بلداً حول العالم إلى السكان الذين  يعانون من أثار وتداعيات النزاعات المسلحة والأوبئة وسوء التغذية والحرمان من الرعاية الصحية والكوارث الطبيعية بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم وفقاً لمبدأ عدم التحيز.

المقال التالي
اليمن
تحديث حول مشروع 1 ديسمبر/كانون الاول 2015