Skip to main content

منظمة أطباء بلا حدود تفتتح مستشفى لرعاية الأم والطفل في إربد بهدف دعم اللاجئين السوريين في المجتمع المستضيف

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مستشفى لرعاية الأم والطفل في محافظة إربد شمال وسيوفر المستشفى خدمات للاجئين السوريين القاطنين في أوساط المجتمع المحلي في إربد.

قد تسببت الأزمة السورية في تدفق للاجئين لم يسبق له مثيل باتجاه البلدان المجاورة. وفي الوقت الحالي، يوجد أكثر من 540,000 لاجئ سوري في الأردن. يعيش أغلب اللاجئين، نحو 70 في المئة، خارج مخيمات اللاجئين مما سبب إجهاداً لموارد البلاد التي تشمل النظام الصحي الذي أصبح مثقلاً بشكل متزايد، علاوة على تقليص استفادة المواطنين الأردنيين من الرعاية الصحية. ويوجد في محافظة إربد ما لا يقل عن 120,000 لاجئ وهي المحافظة التي تستضيف حالياً أكبر عدد للاجئين السوريين في البلاد.

وأجرت المنظمة تقييماً للوضع الصحي للاجئين السوريين الذين يسكنون وسط المجتمع المحلي وحددت بعض الثغرات المعنية بحصولهم على خدمات صحة الأم والطفل. وتلبية لهذه الاحتياجات وللنداء الأردني للحصول على المساعدة الطبية والانسانية الدوليتين، أنشأت المنظمة المستشفى الذي يوفر الرعاية المعنية بالأمومة والمواليد الجدد بطاقة استيعابية تبلغ عشرة أسرّة، فضلاً عن طب الأطفال بطاقة استيعابية تبلغ 18 سريراً، علاوة على توفير الاستشارات السابقة واللاحقة للولادة والاستشارات بشأن طب الأطفال للمرضى الخارجيين وذلك ابتداءً من الأسابيع القادمة.

يتألف فريق المنظمة في إربد من نحو 40 موظفاً محلياً مختصاً من الطاقم الطبي أو الطاقم الداعم بالتعاون مع ثمانية موظفين أجانب.

ويقول مارك شقال، رئيس بعثة المنظمة في الأردن: "يهدف افتتاح هذا المشروع في إربد إلى خدمة اللاجئين السوريين الساكنين في أوساط الجماعات المستضيفة وللمساعدة على تحرير الموارد لفائدة المحليين. وتأتي استراتيجية تدخّل المنظمة للاجئين السوريين لتدعم الجهود الأردنية وللاستجابة لديناميات الأزمة داخل البلاد. إن أهدافنا ثلاثية الأبعاد: العمل مع اللاجئين داخل المخيمات ومع اللاجئين في الجماعات المستضيفة وعلاج الجرحى جراء العنف المتواصل“.

أطباء بلا حدود منظمة مستقلة وغير متحيزة ومحايدة تقدم الرعاية الطبية إلى السكان المتضررين جراء النزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها من الأزمات. وتعمل المنظمة في الأردن منذ أغسطس/آب 2006 وما زالت تستقبل المرضى السوريين ومرضى آخرين تضرروا جراء النزاع في مستشفاها المتخصص بالجراحة في عمّان، فضلاً عن مشروع جراحة متخصصة للذين يعانون من إصابات بليغة في مستشفى الرمثا التابع لوزارة الصحة. كما تدير المنظمة مستشفى طب الأطفال في مخيم الزعتري للاجئين منذ مارس/آذار 2013.

المقال التالي
الأردن
بيان صحفي 9 يوليو/تموز 2015