Skip to main content

اخر المستجدات حول الأزمة الإنسانيّة – يناير/كانون الثاني 2018

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد

تتواجد منظّمة أطباء بلا حدود في اليمن كي تساعد الشعب اليمنيّ المتضرّر جرّاء النزاع في جميع الجهات من خطوط الجبهات. نعمل في 13 مستشفى ومركزاً صحياً، وندعم أكثر من 20 مستشفى ومركزاً صحياً في أنحاء 11 محافظةٍ يمنية هي: تعز وعدن والضالع وصعدة وعمران وحجّة وإبّ وصنعاء وأبين وشبوة ولحج.

يعتبر فريق أطباء بلا حدود  في  اليمن إحدى أكبر فرق  منظّمة أطباء بلا حدود في العالم  من حيث عدد الموظّفين الذي يصل إلى 1,827 موظّفاً محلياً و93 موظّفاً دولياً.

الأرقام الرئيسية

  • عدد سكّان اليمن: 27.4 مليون شخص (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • يقدّر عدد الأشخاص الذين يحتاجون الدعم الإنسانيّ أو الحماية ب22.2 مليون شخص (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • يطال انعدام الأمن الغذائيّ 17 مليون شخص (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • يبلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون الرعاية الصحية الأساسية 14.8 مليون شخص (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • يعاني 4.5 مليون طفل وسيدة حامل أو مرضعة من سوء التغذية الحاد (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • يبلغ عدد النازحين من اليمن والعائدين إليه 2.9 مليون شخص (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • أصبح 1,900 مرفقاً صحياً - من أصل 3,507 مرافق صحية في 16 محافظة يمنية – إمّا غير عاملاً أو يعمل جزئياً (بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتّحدة)
  • وصل عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع إلى 9,245 حالة وفاة بينما وصل عدد الإصابات المتعلّقة بالنزاع إلى 52,807 حالة إصابة (بحسب منظّمة الصحّة العالمية التابعة للأمم المتحدة – ديسمبر/كانون الأول 2017)

الأرقام الطبية بين مارس/آذار 2015 وديسمبر/كانون الأول 2017

  • عدد المرضى الذين عولجوا من عنفٍ جسديّ متعمّد، بما في ذلك جروح الحرب، في مرافق تابعة لمنظّمة أطباء بلا حدود: 72,291 مريض
  • عدد المرضى الذين وصلوا إلى غرف الطوارئ في مرافق منظّمة أطباء بلا حدود والمرافق التي تدعمها المنظّمة: 718,802 مريض
  • عدد العمليات الجراحية التي أجرتها منظّمة أطباء بلا حدود: 54,313 عملية
  • عدد الأطفال الذين أُدخلوا إلى أجنحة طب الأطفال (في حالات لا تتعلّق بالعنف): 23,411 طفل
  • عدد الولادات: 43,890 ولادة
  • عدد الاستشارات العامة المقدّمة للنازحين: 205,240 استشارة
  • عدد حالات الملاريا المُعالجة: 10,291 حالة
  • عدد حالات سوء التغذية المُعالجة: 9,515 حالة
  • عدد المرضى الذين أُدخلوا إلى مراكز علاج الكوليرا التابعة لمنظّمة أطباء بلا حدود: 107,966

في عام 2017، أرسلت منظّمة أطباء بلا حدود 1,496 طناً من الإمدادات والمعدات الطبية إلى اليمن. أمّا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار 2015 وديسمبر/كانون الأول 2017، فقد أرسلت المنظّمة 3,912 طناً من الإمدادات والمعدات الطبية إلى اليمن.

حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق

إنّ ارتفاع وتيرة القتال في اليمن أدّى إلى حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق، إذ ألحق كلٌّ من الحرب والحصار أضراراً جسيمة بالمدنيين، كما أسفر انهيار النظام الصحيّ وتدهور الظروف المعيشية عن آثار ملموسة  ومدمّرة على السكّان.

إنّ الحصار على السلع التجارية وبعض المساعدات الإنسانية والذي لا زال مفروضاً منذ عام 2015 قد شُدِّد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وهو يؤثر جلياً على قدرة اليمنيين على الحصول على الأغذية والمياه والرعاية الصحية كما وعلى الوضع الاقتصاديّ في البلاد. إنّ تحديد التحالف بقيادة السعودية للواردات بسلع "حالات الطوارئ والإغاثة" لا يكفي لتلبية احتياجات الشعب اليمنيّ. تؤكّد منظّمة أطباء بلا حدود على ضرورة إعادة فتح المرافئ والمطارات لأهدافٍ تجارية بغية تفادي المزيد من المعاناة.

تواجه منظّمة أطباء بلا حدود عقباتٍ إدارية متزايدة خلال عملها في اليمن، حيث ازدادت بشكلٍ ملحوظ الإجراءات الإدارية للحصول على تأشيرات الدخول وتراخيص السفر والاستيراد. تتغير القوانين التي تفرضه الجهات المختلفة باستمرار، ما يعيق قدرتنا على تقديم المساعدة.

الحاجة إلى المزيد من المساعدة الإنسانية

يستدعي الوضع في اليمن المزيد من المساعدة الإنسانية، فالحرب تؤجّج احتياجات السكّان بشكلٍ لا يمكّن منظّمة أطباء بلا حدود والمنظّمات الأخرى المتواجدة في الميدان من الاستجابة له بمفردها.

سوف يستمرّ النظام الصحيّ اليمنيّ في التداعي في غياب الدعم العاجل والملائم، ما قد يؤدّي إلى عودة تصاعد حالات الكوليرا وانتشار أوبئة أخرى كالخناق والحصبة وتزايد معدّل حالات سوء التغذية، بالإضافة إلى تزايد صعوبة معالجة المصابين بالأمراض غير السارية والفشل الكلويّ.

كما ويبقى عدم تقاضي الموظّفين الحكوميين رواتبهم مشكلة رئيسية في القطاع الصحيّ، إذ يغيب الموظفون المؤهلون عن المرافق الصحية بحثاً عن فرص أخرى لإدرار الدخل.

معاناة كبيرة

لقد تضرّر المدنيون والكوادر والمرافق الصحية بالنزاع في اليمن، وتعرّضت مستشفيات منظّمة أطباء بلا حدود للهجمات مرّاتٍ عديدة. على جميع الجهات بذل ما في وسعها لتخفيف المعاناة غير المعقولة التي يواجهها سكّان اليمن، ما يعني:

  • احترام القانون الإنسانيّ الدوليّ.
  • ضمان حماية المدنيين والمرافق والكوادر الصحية.
  • توفير حصول الجرحى والمرضى على الرعاية الصحية دون عوائق. لا يتجرّأ الموظّفون الصحيون على العمل في المستشفيات، بينما لا يتجرّأ المرضى على التردّد إلى المستشفيات ظناً منهم أنّها أهداف للهجمات.

على جهات الإغاثة الدولية والحكومات المانحة وجميع أطراف النزاع ضمان وصول المساعدات للأشخاص الأكثر حاجة (عبر أنشطة على الأرض يكون لها تأثير ملموس).

المقال التالي
اليمن
تصريح 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2017